سام برس


أقدم قوات سلطات الاحتلال الاسرائيلي على هدم منزلا سكنيا في بلدة جبل المكبّر بالقدس الشرقية، بذريعة البناء بدون ترخيص منذ 8 سنوات ، حيث قامت جرافات بلدية العدو برفقة شرطة معززة بالسلاح بهدم المنزل في محاولة لتجريف وتغيير التركيبة الاجتماعية والديمغرافية.

وقال ياسين زعاترة، مالك المنزل، لوكالة الأناضول إنه كان يقيم فيه مع وزوجته، وأولاده الثلاثة قبل هدمه.

يذكر ان بلدية العدو الاحتلال الاسرائيلي غالباً ما تتذرع بعدم الترخيص في حالة قيامها بالهدم بينما لاتمنح أي ترخيص للفلسطينيين للبناء على أراضيهم بصورة مخالفة للقوانين الدولية والانسانية.

وقال زعاترة "قدمنا كل المستندات للترخيص وبذلنا كل السبل من أجل الحصول على ترخيص بناء، ولكن تفاجئنا بقرار من البلدية بهدم المنزل واليوم هدموه".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد كثفت منذ بداية العام الجاري، من عمليات الهدم لمنازل فلسطينية بداعي البناء غير المرخص.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، إن إسرائيل هدمت 62 مبنى بالقدس الشرقية منذ بداية العام الجاري، وحتى الأول من شهر يونيو/حزيران الماضي، بداعي البناء غير المرخص.

وأشار في تقرير وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول إلى أن عمليات الهدم الأخيرة، جعلت 125 فلسطينيا بدون مأوى.

وتقول منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تحاول الحدّ من أعداد الفلسطينيين بالقدس الشرقية، من خلال تقليل عدد رخص البناء الممنوحة لهم، وبالمقابل تصدر الكثير من رخص البناء للمستوطنين الإسرائيليين بالمدينة.

حول الموقع

سام برس