سام برس

أكدت كل من ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن أنها لن تعترف بأي تغيير في الحدود بين إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية تجاوزاً للعام 1967م ومحاولة اسرائيل ضم اراض فلسطينية ، من شان ذلك تهديد السلم العالمي.

وحذرت الدول الأربعة في بيان نشرته الخارجية الألمانية من أن ضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل قد تكون له عواقب على علاقاتها الثنائية مع الدولة العبرية، واعتبرت أن هذا الإجراء "سيكون انتهاكا للقانون الدولي وسيهدد أسس عملية السلام".

وفي بيان وزعته وزارة الخارجية الألمانية قالت الدول الأربع إن وزراء خارجيتها بحثوا كيفية استئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وتعارض هذه الدول، إلى جانب أغلب الدول الأوروبية، خطط إسرائيل التي تتضمن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في إطار اتفاق سلام تروج له إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بينما يراه الفلسطينيون " مؤامرة" لتمرير صفقة القرن.

وقال وزراء الخارجية بعد مؤتمر بالفيديو "نحن متفقون على أن أي ضم لأراض فلسطينية محتلة في عام 1967 سيكون انتهاكا للقانون الدولي وسيهدد أسس عملية السلام".

وأضافوا "لن نعترف بأي تغييرات في حدود 1967 لا يوافق عليها طرفا الصراع". وتابعوا أن التغييرات "قد يكون لها أيضا عواقب على العلاقات مع إسرائيل.

فرانس24/ رويترز

حول الموقع

سام برس