سام برس

عبر مئات الموظفين التربويين وغيرهم صباح اليوم الاربعاء بإمانة العاصمة صنعاء عن معاناتهم وغضبهم الشديد من صرف نصف الراتب قبل العيد بيومين ماتسبب في الازدحام الشديد في مكاتب البريد بالتحرير والجراف وشعوب وحدة وغيرها من مراكز صرف نصف الراتب.

وكشفت عدد من الصور في مواقع التواصل الاجتماعي عن حجم المعاناة والبهذلة والتسيب وتقليب المواجع امام البريد.

واعتبر السواد الاعظم من الموظفين ان صرف نصف الراتب " الزهيد" قبل يومين من عيد الاضحى المبارك هو عمل غير مسؤول ويفتقد الى الخبرة والادارة وأقرب الى عملية الاذلال والاحتقار تارة بالازدحام ، وأخرى بالبطء في عملية الصرف وثالثة بالفلوس التالفة ، ورابعة بكبار السن والامراض الذين وجب عليهم الحضور شخصياً للاستلام دون توكيل.

وأستغرب الموظفون توجية رئيس المجلس السياسي لصرف نصف الراتب في وقت متاخر وتعزيز وزارة المالية الذي كان من المفترض ان عملية الصرف كانت قد بدأت قبل أسبوع أو عشرة أيام وان نصف الراتب لايحتاج الى توجيه رئاسي أو قرار من رئيس الحكومة كل فترة وانما العمل بحسب االاجراءات المتفق عليها سابقاً ، لسد الجزء اليسير من احتياجات الموظفين واسرهم ، لاسيما وان السيولة متوفرة والناس على ابواب العيد والاسعار ترتفع يوماً تلو آخر.

كما تساءل الكثير ، ماهي الحكمة من تأخير صرف نصف الراتب الى قبل العيد بيومين ولمصلحة من الفوضى والاهمال والتسيب ومن المستفيد من انفعالات وشتم الموظفين المنتظرين أمام ابواب البريد والطواريد لتأليب الناس على حكومة انصار الله ؟

حول الموقع

سام برس