سام برس

قال رئيس الصليب الأحمر اللبناني لقنوات تلفزيونية محلية يوم الأربعاء إن عدد القتلى جراء الانفجار الهائل الذي هز بيروت يوم الثلاثاء بلغ 100 وغن عدد الاصابات بلغ 370 جريح في حصيلة أولية وإن مزيدا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.

وقال جورج الكتاني لتلفزيون (إل.بي.سي.آي) عبر الهاتف إن الصليب الأحمر ينسق مع وزارة الصحة كي تستقبل المشارح الجثث لأن المستشفيات لم تعد قادرة على استقبال المزيد ، بحسب وكالة رويترز.

وعلق رئيس الوزراء اللبناني على الانفجار الشديد الذي أودى بحياة أكثر من مائة قتيل وعشرات الجرحى والدمار للبنى التحتية ، ويستنتج من تصريح حسان دياب، أن الانفجار المهول الذي ضرب مرفأ بيروت ورصدت كاميرات المراقبة فوته الرهيبة، ناجم عن شحنة من نترات الأمونيوم تقدر بـ 2750 طنا، كانت مخزنة قي مستودع بالمرفأ منذ 6 سنوات، بحسب موقع "RT".

هذه المادة عبارة عن المركب الكيميائي "NH4NO3"، وتكون على شكل بلورات لا لون لها، وتتميز بأنها تتحول إلى سائل عند ملامستها للهواء، كما أنها تذوب بشكل جيد في الماء، وينحل المركب إلى الميثانول والإيثانول.

وتتميز نترات الأمونيوم بقابليتها للتكتل، ولذلك توجد على الدوام في شكل خليط أو مزيج مع كبريتان الأمونيوم أو أملاح الكالسيوم.

والأمر الأدهى، أن نترات الأمونيوم مادة قابلة للاشتعال وللانفجار، وتبلغ سرعتها الانفجارية 2500 متر في الثانية.

وما يزيد هذا المركب خطورة، أن احتراقه تنجم عنه أكاسيد النيتروجين السامة، وقد يفسر هذا الأمر تصريح السفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية، عن وجود تقارير تحدثت عن "انبعاث غازات سامة إثر انفجار مرفأ بيروت".

والمفارقة أن هذا المركب الكيميائي الخطر والمتفجر، يستخدم في صناعة الأسمدة، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأزوت.

علاوة على صناعة الأسمدة، يدخل هذا المركب الخطير في تصنيع القنابل ومتفجرات، تستخدم في المناجم، وذلك لسهولة اشتعال هذا المركب لوجود أوكسجين وفير في جزيئاته.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس