سام برس / خاص
عبّر مصدر مسؤل في حملة " إنقاذ" الشبابية الشعبية التي خرجت اليوم في مسيرة كبرى تطالب بإقالة الحكومة. عن إستهجانه الشديد للتّوظيف غير المسؤل من قبل أطراف تريد تجيير مسيرة حملة " إنقاذ " لمصلحتها وباسمها.
جاء ذلك بعد تناول عدد من المواقع الإلكترونية خبر مسيرة " حملة إنقاذ ليوم 1 فبراير 2014 على أن من قام بها هي ما يسمة بجبهة "إنقاذ الثورة "
وفي هذا السياق أكد الأخ/ عبدالكريم المدي الأمين العام المساعد للشؤن الإعلامية لـ " حملة إنقاذ " بأن هناك أطرافاً دأبت على التزييف وقلب الحقائق ومحاولة الألتفاف على كل الأعمال الشريفة وسرقتها .. مشيرا إلى أن "حملة إنقاذ " وهي تقوم بهذه التضحيات والمسيرات التي يسقط فيها عشرات الجرحى والمصابين على أيدي قوات الأمن التي تباشر المسيرات السلمية بقمع وترهيب وإستخدام مفرط للعنف والقوة ، تؤكد بأن مسيرتها الحاشدة التي قامت بها اليوم 1 فبراير تأتي ضمن برنامجها وأنشطتها التصعيدية التي تقوم بها من أجل تحقيق أهدافهاالوطنية النبيلة .التي يأتي على رأسها إقالة الحكومة ومحاربة الفساد وتشكيل حكومة "تكنوقراط" تخدم الشعب ومصالحه العلياء وليس الشخوص والأحزاب ..
ودعى "المدي" وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية في تناولها وتغطيتها للأخبار المختلفة..

حول الموقع

سام برس