سام برس

طالب رئيس حزب الامة السوادني مبارك الفاضل المهدي ، التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي ، في خطوة صدمة الشعب والنُخب السودانية التي ترفض قيام أي علاقة مع العدو الصهيوني قبل مبدأ حل الدولتين ، والعمل بالمبادرة العربية.

وقال المهدي ، إنه يأمل لن تطوى صفحة عمر البشير " العدائية" مع اسرائيل ، وفقاً لما ذكرته صحيفة " أخبار السودان"

وطالب مبارك المهدي ، رئيس حكومة دولة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الوفاء بتعهداته مع السودان ، من خلال مساعدة السودان على الخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع كافة العقوبات الاقتصادية، حتى تستطيع بلادنا أن تنضم للأسرة الدولية ويرتب أحواله الاقتصادية”.

وتابع “علاقتنا مع اليهود قديمة جداً، حيث كانت لدينا جالية كبيرة في السودان، كما كنا نصدر المنتجات الزراعية في الخميسنيات إلى إسرائيل.

وأوضح “العلاقة مع إسرائيل تواجه الكثير من الحوائط النفسية المرتبطة بالإعلام المضاد.. لكن الخطوة التي قامت بها الإمارات ستسهل الوضع بالنسبة للسودان”..

وقال المهدي ، ان صفحة عمر البشير مع اسرائيل ادت الى العديد من الهجمات الإسرائيلية على الخرطوم والعقوبات الاقتصادية الأميركية” ، بحسب سكاي نيوز عربية.

يذكر ان لقاء البرهان مع نتنياهو في احد الدول الافريقية ومباركة رئيس الحكومة السودانية وتصرحات وزير الخارجية السوداني بخصوص التطلع للتطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينية لم يكن وليد الساعة ، وان الازمات والحروب والربيع والتخلص من الرئيس عمر البشير وغيره من القادة العسكريين الرافضين للتطبيع والمساومة مع العدو ، أتضحت معامه اليوم بالهرولة نحو التطبيع وان التطبيع مقابل البقاء على كراسي السلطة رغماً عن انف الشعب السوداني والشعوب العربية التي تعاني من التجويع والفقر والبطالة والتعذيب والسجون.

حول الموقع

سام برس