سام برس

صعقت جريمة اغتصاب بشعة المجتمع الاسرائيلي والدولي والانساني ، جراء تناوب عدد من الذئاب البشرية نحو 30 اسرائيلياً على اغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 عاماً في أحد فنادق مدينة ايلات خليج العقبة السياحية.

وقد دفعت هذه الجريمة البشعة ، الكثير من السواح الى مغادرة الفنادق والمدينة في غياب الامن وتعكير صفوا المصطافين بعد ان تكررت عدد من جرائم الاغتصاب التي لم يبلغ عنها سابقاً.

وأثارت القضية صدمة في أنحاء إسرائيل، بعد أن أشارت الشهادات إلى أن الرجال اصطفوا أمام غرفة فندق الفتاة القاصر، ينتظرون دورهم لاغتصابها، حيث فشل شهود العيان في التدخل، بحسب صحيفة "Times Of Israel".

وبعد ان تحولت قضية الفتاة القاصر الى قضية رأي عام ، تناولتها الصحف والقنوات والشهود ، قاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، أمس الخميس، حملة إدانة للاغتصاب الجماعي، حيث اكتفى نتنياهو بالتعليق على هذه الجريمة بكلمة .. هذا صادم ويجب تقديم المسؤولين عنها للعدالة.

السؤال الذي نطرحه في صحيفة " سام برس" ، في غياب الامن والرقابة الاسرائيلية وسيطرة الشواذ وصعاليك الجنس والقمار والجريمة ، كيف سُتحافظ الدول العربية المطبعة وفي طليعتها السواح الاماراتيين والسعوديين والبحرينيين وغيرهم على أولادهم وبناتهم ونساءهم في ظل الانحطاط الاخلاقي وعجز اسرائيل عن تامين فندق سياحي ترتكب فيه جريمة لاتخطر على بال ؟ هل سيغيرون وجهتهم السياحية إلى دول اوروبية وعربية أكثر أمناً نامل ذلك .

حول الموقع

سام برس