سام برس
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة الحديدة قضية انسانية للمريض ابراهيم صغير صلاح ، والذي يُعاني من جلطة وتم اسعافه الى مستشفى الاقصى بالحديدة ، حيث أجريت له الفحوصات والاسعافات الاولية ووضع في غرفة العناية المركزة ، وبعد ايام ارتفعت فاتورة الحساب الى مبلغ 457620 ريال ، وتم تسديد منها مبلغ 246620 وتبقى عليه 211000 وتم جمع له من فاعلي الخير 93000الف ريال والمتبقي عليه118000
ونظراً لظروف الاسرة القاهرة والمعيشة الصعبة ، حاولت اسرة المريض اخراجه من المستشفى ، بحسب جرمي ، إلا ان المستشفى أحتجز " المريض" حتى الوفاء بباقي الحساب ، بحسب مانشره الاخ عبدالرحمن عبدالله جرمي في صفحته على فيسبوك ، حيث وصحيفة سام برس لديه صورة من الوثائق.
ولحساسية الموضوع وانسانية القضية تواصلت صحيفة " سام برس " مع البعض في مدينة الحديدة الذين أكدوا ان المريض ابراهيم صغير صلاح مازال في مستشفى الاقصى قيد الانتظار أو الافراج .
وقال جرمي ، الغريب في الامر ان كل يوم تم احتجاز المريض فيه يضاف الى قيمة الفاتورة الجديدة بصورة تتنافى مع القانون واخلاقيات المهنة والضمير ، ما ادى الى حالة من الاحتقان وسط الرأي العام والمطلعين على مشكلة المريض وفي موقع التواصل بإعتبارها قضية رأي عام في اطار غياب القانون والوازع الانساني
وناشد الكثير في مواقع التواصل الاجتماعي وابناء الحديدة واسرة المذكور وزير الصحة طه المتوكل سرعة اطلاق حرية المريض إبراهيم صغير صلاح الذي يعول 9 أولاد ، وناشدوا كل الخيرين الى مساعدته واطلاق حريته.
يذكر ان الزميل وائل شرحة ، انفرد بنشر تحقيق استقصائي تحت عنوان " احتيال على مرضى اليمن... دوامة "الإجراءات الغامضة التي تبتلع أموال المرضى" بعيداً عن الرقابة والقانون ، متمنين من الاخ الوزير التصرف عاجلاً ، ليس على مستوى مستشفى الاقصى وانما على بقيت الحالات المرضية المحتجزة ان وجدت بعد ان تحولت الى رهائن.
