بقلم/ مطهر تقي
أكثر من مقال حذرت ولا زلت من تصرفات من قفزو على قطار المسيره واصبحو أكثر حماسا من أنصار الله الحقيقيين تزلفا وتملقا من أجل الارتزاق وقصدة الله وخلس جلود المواطنين باستلام اتاوات ماليه غير قانونيه حتى من الفراشين البسطاء ويقدمون على تصرفات تحرج الدوله وتؤذيها وتسيئ إلي قوانينها وتشريعاتها باتخاذ أولئك مواقف وتصرفات ارتجاليه تتعارض مع نظم الدوله التي يحرص عقلاء أنصار الله على المحافظه عليها لأنهم يعلمون علم اليقين أن لا يمكن بناء دوله إلا بدستور وقوانين ولوائح تنظم علاقه الدوله بالمواطنين و علاقة المواطنين بالدوله....

وآخر تصرف سخيف ومستهجن من كافه المواطنين هو أقدام عدد من المتحوثين على دفن اثنين من الشهداء في بستان دار الحمد وحكاية ذلك أنه في صباح أمس الخميس ٣ سبتمبر قام أحد سائقي الطقوم العسكريه الذي يعتليه عدد من المسلحين ومجاميع آخرى باقتحام بوابه البستان وكسره عنوه وقامو بالقوه والبلطجه والعنف حسب روايات متداوله ضد الحراس والشرطه السياحيه وموظفي وزاره الثقافه المشرفين على الدار والبستان معلنيين بفعلتهم تلك تحويل اسم بستان دار الحمد إلي مقبره دار الحمد وسط ذهول سكان المنازل المحيطة بالبستان وكافه المواطنين المتواجدين هناك وما لفت نظر الحضور ادعاء أولئك المقتحمين بأنهم اخذو موافقه امين العاصمه حمود عباد بدفن الجثامين في بستان دار الحمد وانا شخصيا لا أصدق ذلك القول فالاستاذ حمود عباد كما عرفته منذ سنوات طويله من الشخصيات الوطنيه والشريفه والحريصه على إحترام الدوله وقوانينها ولديه الشجاعه أن يوقف اي عابث حتى لو كان يحمل أي وظيفه في مكون قيادة أنصار الله فمابالكم بموظف صغير أتى من صعده يدعي ذلك الكذب على الأمين .

ومن لا يعرف بستان الحمد فهو البستان الكائن في مديريه التحرير يحده الاذاعه شرقا وشارع الزراعه غربا والمعلن عنه منذ سنوات باعتباره محميه ثقافيه بقرار مجلس الوزراء واعتبار مبناه مبنى تقليدي للفن المعماري اليمني الجميل الذي اتخذته وزاره الثقافه ( التي تمتلكه وتشرف عليه ) منذ سنوات مركزا حرفيا لعدد من الحرف اليدوية التي تحاول وزاره الثقافه الحفاظ عليها وكان هذا البستان يسمى سابقا بستان مسعود اما الدار التي قام ببنائها الأمير علي بن يحي حميد الدين عام ١٣٦٠ وسماها دار الحمد فتحضى وبستانها باهتمام ومحافظة الدوله ورجالاتها منذ مابعد ١٩٦٢ باعتباره متنفسا لسكان المنطقه ولسكانها المحيطة منازلهم لذلك البستان وتطل عليه من الاتجاهات الأربع
وبا إعتباره محميه كما أشرت فقد سبق لوزاره الثقافية وكذلك وزاره السياحه بوضع دراسات لتطوير مساحه تلك الأرض التي تقدر حاليا با الف وثلاثمائة لبنه حسب وثائق الأرض الاصليه الموجوده لدي وزاره الثقافه ...

ولعل أولئك المتحوثين لا يعرفون ماذا يعني محميه تراثيه ولا يعرفون معني متنفس للمواطنين او حديقه للأطفال فتلك أمور لاتدخل في قاموس علمهم وفهمهم وانا شخصيا اعول امر الحفاظ على البستان والدار على وزير الثقافه الأستاذ عبدالله الكبسي المسؤول نيابه عن الدوله عن حمايه تلك المساحه والدار بحكم القانون وعلى امين العاصمه حمود عباد الذي يهمه كأمين عاصمه إيجاد متنفسات للعاصمه والذي للأسف الشديد يفتري عليه البعض بأنه وراء ذلك العمل الاهوج المخالف لكل الانظمه ...

واذا ضاقت الأرض والمقابر المتخصصه للشهداء وغيرهم من الموتى فاقترح تخصيص جزء من حديقه ٢١ سبتمبر الفرقه سابقا والمقدر مساحتها بقرابه خمسين ألف لبنه او اي ارض تتبع الأوقاف تخصص كمقابر وتترك الحدائق العامه وكذلك بقيه المتنفسات الخاصه بالمواطنين للاحياء.

واتمنى من مشرف الامانه من قيادة أنصار الله الاستاذ خالد المداني وكذلك المشرف الاجتماعي إسماعيل الجرموزي وغيرهم من القيادات الحريصه على سلامه امانه العاصمه المعروفين بوطنيتهم وحرصهم على سلامه العاصمه صنعاء من عبث المتحوثين الذين يسيؤون إلي قياده أنصار الله وإلي الدوله ويعيثون في الأرض فسادا أن يوقفو أولئك المتحوثين من الفساد ومخالفه القوانين ووقفهم عند حدهم ومحاسبتهم على أفعالهم المخالفه للقوانين والأنظمة
والله المنتقم من كل عابث وفاسد

حول الموقع

سام برس