بقلم/م. نضال يحيى العنسي

إن قضيه مقتل عبدالله الاغبري بذلك الاجرام المتوحش، والتلذذ بتعذيبه بكل ساديه حتى الموت، وتركه ينزف حتى فارق الحياه بينما كان قتلته المجرمين ياكلون بجواره بكل راحه، هي عباره عن قضيه المجتمع اليمني بكله، وليست قضيه اهل المجني عليه وحدهم، فالمجتمع اليمني، وكل ابناء اليمن يجب ان يطالبوا بكشف مخططات تلك الخليه، والقبض عليهم جميعاً، والقصاص الفوري لهم، لكي يستطيع المجتمع ان يحمي نفسه، وابنائه من تلك المسوخ البشريه، التي تسلتذ الاجرام في اشنع وحشيته، وتعذب، وتقتل بدم بارد دون ادنى ذره من شفقه، اورحمه، او انسانيه..

إن الشعب اليمني لن يقبل ان تعيش تلك الذئاب المفترسه داخله، ولن يستطيع ان يتعايش مع وحشيتها، واجرامها، ولو لحظه..

وان الشعب اليمني اطيب الشعوب اخاء، وانسانيه، وشهامه لم يكن يتخيل ان مثل تلك الوحوش المقيته تحيا في اوساطهم، تترقب الفرصه، وتستغلها لتلبي رغبتها الاجرايمه، وتستلذ بساديتها الشاذه، وتتفنن بتعذيب ابناء الشعب اليمني.

وإن ذلك السلوك الاجرامي عباره عن سلوك شاذ عن عادات واعراف، وسلوك الشعب اليمني، ولا يعبر عن اخلاق ديننا الاسلامي الحنيف.

وإن اولئك السفاحون المجرمون من اي طبقه كانوا، او قبيله جائوا، او اسم يلقبوا هم مسوخ بشريه تحللت من كل قيم الدين، والاخلاق، والانسانيه، لاتمثل سوى شخصها الاجرامي، وسلوكها الوحشي يجب اعدامهم فوراً امام الراي العام، وبمرآى من الشعب اليمني كله، ليكونوا عبره لمن يسول له طبعه الاجرامي ان يتعدى، اويستبيح حق الاخرين.

القصاص مطلب الشعب اليمني من قتله الشهيد عبدالله الاغبري، ولن يستقر حال المجتمع كله سوى ان يرى اولئك السفاحون يتدلون في حبال المشنقه..

حول الموقع

سام برس