سام برس
أفادت معلومات أمنية وأخرى إعلامية أن الصواريخ التي أمطرت العاصمة صنعاء، مساء الأحد, وانطلقت من المثلث الواقع ما بين قريتي شيعان وشعسان مديرية سنحان وقرية ردعان مديرية خولان, بحسب بيان اللجنة الأمنية العليا, انطلقت من "مكان نقطة تقطع كانت تتبع الذين خرجوا عن الشرعية إبان أحداث أزمة 2011م" بحسب تعبير المصادر.
وكانت صواريخ أمطرت سماء العاصمة انفجر اثنان منها في توقيت متزامن مساء الأحد ليلة الاثنين, أحدها أطلق نحو منزل الزعيم علي عبدالله صالح، وسط حي حدة وانفجر قريباً منه, والآخر قريباً من مجمع العرضي, فيما الثالث تم تفكيكه وتفجيره لاحقاً وكان في مزرعة العميد أحمد اسماعيل عضو مجلس النواب.
وشدد مراقبون ومحللون على مسئولية كاملة تتحملها الأجهزة الأمنية في تتبع من يقف وراء الهجوم الخطير الذي ينذر بتصعيد غير مسبوق وتوجه إلى تفجير الوضع الأمني في أية لحظة وبهذه الدرجة من الجرأة والعنف. محملين بالدرجة الأولى اللجنة الأمنية العليا إضافة إلى إدارتي أمن سنحان وخولان مسئولية الكشف عن مدبري ومنفذي الهجوم الإرهابي والجهات والأطراف التي تعمل على تصعيد الأوضاع وخلط الأوراق في هذا الوقت بالذات, وضرورة إعلان الحقائق للرأي العام الذي تستهدفه آلة التضليل والتزوير وفبركة الأكاذيب والشائعات المغرضة والتي تعمل جنباً إلى جنب مع المجرمين والمنفذين على إشاعة الفوضى وإغراق البلد في العنف والفلتان.

حول الموقع

سام برس