بقلم /ناصر أحمد الريمي
في الشدة والرخاء تظهر مواقف الرجال ومن الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، رجال صنعوا تاريخا، و سطروا أمجاداً، وصدقوا وأخلصوا لوطنهم و ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن .

أتحدث عن أحدى الشخصيات اليمنية السياسية العظيمة التي نكن لها كل تقدير ..لقد فكرت مراراً أن أكتب عنه، وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل وتضحياته وحنكته السياسية

أتحدث عن معالي وزير التعليم الفني والتدريب المهني و الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ غازي احمد على محسن ، الذي أثبت جدارة خلال مسيرة حياته الحافلة بالمسؤولية الوطنية والعطاء والابداع .

تلك الشخصية الوطنية والعسكرية التي قدمت الكثير للوطن وساهمت في التنمية والبناء المؤسسي ، وما الصفات الحميدة والدور المشرف إلا انعكاس لايمانه بالعمل واتزانه في الوقت الذي يتهافت فيه المرتزقة لتقديم أنفسهم وبيع اوطانهم بالمال المدنس لكسب ود دول العدوان .

ورغم تقلدد الوزير والامين غازي ، عدد من المناصب الوظيفية الامنية ، كوزيراً للتعليم الفني والتدريب المهني ووزيراً للزارعة والرأي للفترة من 2016-2018م ومدير جهاز الأمن القومي فرع محافظه شبوة ومدير امن محافظه عدن - مدير امن محافظه الضالع ومدير عام الجوازات والجنسية محافظه عدن ومدير جوازات منفذ حرض وضابط جوازات مطار صنعاء الدولي سابقاً ..وحصوله على العديد من الاوسمة ، إلا ان ذلك تلك المناصب وذلك الرصيد لم يُغير من طبيعته وانسانيته وتواضعه وبساطته وتفانية ووطنيته رغم الاغراءات ، ولهذا حبيت أن أشير الى هذه الشخصية الوطنية والمؤتمرية الحكيمة ، من باب الانصاف والواجب الاخلاقي.

حول الموقع

سام برس