سام برس
فريق الأهلي صنعاء لكرة القدم أعاد النادي إلى الواجهة بحصد بطولة الملتقى الشتوي..وذَكّر بالأيام الجميلة التي تَصدّر خلالها الأهلي أندية اليمن في إحراز أكثر البطولات يوم أن كانت الإدارة الأهلاوية تصنع الفارق.. وتسخر الإمكانات وتذلل الصعوبات وتحل الإشكالات وترصد المكافآت لتحقيق النجاحات والإنجازات.. ويوم أن كان العمل الطوعي والحرص الجماعي والتعاون الأخوي وراء الظهور القوي..والنجاح النوعي..!
الفريق الأهلاوي..سبق وأن أحرز بطولة الملتقى الشتوي الثاني في العام الماضي بتعادله مع الوحدة صنعاء ..ويومها..يبدو أن نجاح الفريق الأهلاوي الكروي لم تهضمه الإدارة الجاثمة على النادي منذ أن انقطعت أخباره مع البطولات الكبيرة..وبدلاً من إعداد تكريم لائق وتحفيز اللاعبين تم منح كل لاعب مبلغ بسيط جداً (لا يستحق ذكره) وظهر من يقول كثر الله خير الإدارة..هي بطولة صغيرة..!!
هكذا تدير العقليات الصغيرة الأشياء الكبيرة..وبهذه الطريقة التكريمية الهشة ظنوا أنهم قد (فعلوا) الواجب..وأكثر..مع أن رصيد النادي البنكي متوفر والمحلات والاستثمارات التي حرص عليها (رجال النجاح الأهلاوي) تدر ملايين الريالات..فيما رئيس النادي حين تأهل منتخب الناشئين كرم كل لاعب من لاعبي المنتخب بمائة الف..!!
الآن.. نحن مع نجاح أهلاوي صنعهُ لاعبو الفريق ومدربهم والجهازين الفني والإداري..وإن كان في حدود(ملتقى) فهو نجاح يجب أن يحظى من حققه بالتكريم اللائق..وبالمكافئات المجزية..ومن رصيد النادي البنكي..ومن دعم الوجاهات والتجار الذين يتزايدون في مواقع إدارية مختلفة في النادي لا لتطلع (الصورة حلوه) بل ليهتموا..ويدعموا..!
كرموهم..وشجعوهم..وحفزوهم..وخذوها فرصة لإصلاح ما أفسده المتشبثون بالكراسي منذ زمن طويل..والفاشلون ممن يظنون أنها (وريثه) !!
