سام برس

قال الرئيس السوري بشار الاسد ان محاولة أغتياله من قبل المخابرات الامريكية أمر متوقع ، مشيراً الى ان الولايات المتحدة الامريكية لها باع كبير في تصفية الرؤساء والقادة على مدى عقود.

وقال الاسد ، أن خطط التصفيات والاغتيالات هي طريقة عمل ممنهجة تنفذ في الكثير من مناطق العالم، بحسب ماذكرته وكالة " سبوتنيك" في حوار أجرته مع الاسد اليوم الخميس.

وأكد الرئيس السوري على ان الولايات المتحدة تحتل أجزاء من سوريا وتدعم الارهاب وتسرق النفط وهذا يعكس سلوكها السيء.

وأشار الى أنه "لا شيء يردع الولايات المتحدة عن ارتكاب الأعمال الشريرة (الاغتيالات) ما لم يكن هناك توازن دولي، بحيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنجو بجريمتها، وإلا فإنها ستستمر في ارتكاب هذا النوع من الأفعال في مختلف المناطق، ولا شيء سيوقفها".





--------
الأسد: يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا

سبوتنيك 8 أكتوبر 2020

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الشرط الرئيسي لعقد مفاوضات سورية إسرائيلية هو استرجاع الأراضي السورية كاملة، موضحا أن "السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق".

وقال الأسد في مقابلة أجرتها معه وكالة "سبوتنيك": "موقفنا واضح جدا منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق. وحقنا هو أرضنا. يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا. المسألة بسيطة جدا".

وأوضح الرئيس السوري أن عقد محادثات مع اسرائيل يكون ممكنا "عندما تكون إسرائيل مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة ولكنها ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبدا"، وأضاف: "لم نر أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعد للتقدم خطوة واحدة نحو السلام.

وبالتالي، نظريا نعم، لكن عمليا، حتى الآن فإن الجواب هو لا".

وأكد الرئيس السوري أن سوريا لا تجري في الوقت الحاضر أي مفاوضات مع إسرائيل قائلا: "لا، ليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق، لا شيء على الإطلاق".

المصدر: "سبوتنيك"

---

الأسد يكشف عن "نقاط التحول الرئيسية والاستراتيجية" خلال الحرب السورية

أشار الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى نقاط التحول الرئيسية التي شهدتها الحرب السورية، منوها بأن الحرب في بلاده لم تنته بعد.

وقال الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: "هناك العديد من نقاط التحول التي يمكنني ذكرها، وليس نقطة واحدة. كانت نقطة التحول الأولى في عام 2013، عندما بدأنا بتحرير العديد من المناطق، خصوصا في وسط سوريا، من جبهة النصرة. ثم في عام 2014، نقطة التحول كانت في الاتجاه الآخر، عندما ظهر داعش فجأة، وبدعم أمريكي، واحتل جزءا مهما جدا من سوريا والعراق في الوقت نفسه"

وشدد الرئيس السوري على أن إحدى النقاط الأخرى كانت مع قدوم الروس: "نقطة التحول الأخرى كانت عندما جاء الروس إلى سوريا عام 2015، وبدأنا معا بتحرير العديد من المناطق، في تلك المرحلة بعد قدوم الروس لدعم الجيش السوري، تمثلت نقطة التحول في تحرير الجزء الشرقي من حلب. وهنا بدأ تحرير مناطق أخرى من سوريا ابتداء من هذه النقطة".

وأضاف: "كان ذلك مهما بالنظر إلى أهمية حلب، ولأن تلك كانت بداية التحرير واسع النطاق الذي استمر لاحقا وصولا إلى دمشق، وإلى باقي مناطق حلب مؤخرا، ومن ثم مناطق أخرى في الجزء الشرقي من سوريا وفي الجزء الجنوبي. إذا، كانت هذه نقاط التحول الرئيسية، وإذا جمعتها معا فستجد أن جميعها نقاط تحول استراتيجية، وجميعها غيرت مسار هذه الحرب".

ورد الأسد عما إذا كان يمكن القول إن الحرب في سوريا انتهت: "لا، بالتأكيد لا. فطالما أنه يوجد إرهابيون يحتلون بعض مناطق بلادنا ويرتكبون مختلف أنواع الجرائم والاغتيالات والجرائم الأخرى فإن الحرب لم تنته، وأعتقد أن مشغليهم حريصون على جعلها تستمر لوقت طويل. هذا ما نعتقده".

المصدر: سبوتنيك
-------

الأسد: لست على علم بالتحضير لاغتيالي ولكنني لا أستبعد وجود هكذا خطط

من جانب آخر اعتبر الأسد، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنيته السابقة في تصفيته، انعكاسا لسياسة أمريكية تعتمد اللجوء إلى الاغتيال والتصفيات، قائلا: "الاغتيال يمثل طريقة عمل أمريكية، فهذا ما يفعلونه دائما، على مدى عقود، وفي كل مكان، في مناطق مختلفة من العالم، وبالتالي فهو ليس أمرا جديدا".

وأكد الأسد، أنه "لا شيء سيردع الولايات المتحدة عن ارتكاب هذا النوع من الأعمال الشريرة (الاغتيالات) ما لم يكن هناك توازن دولي، بحيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنجو بجريمتها، وإلا فإنها ستستمر في ارتكاب هذا النوع من الأفعال في مختلف المناطق، ولا شيء سيوقفها".

وفي وقت سابق، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حاول تصفية الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2017 لكن وزير الدفاع جيمس ماتيس أقنعه بالعدول عن ذلك.

روسيا اليوم

حول الموقع

سام برس