سام برس
كتب/ احمد الشاوش

يقيم تنظيم التصحيح الشعبي الناصري ، صباح اليوم الاحد الموافق 11 أكتوبر 2020م ، في قاعة المركز الثقافي بالعاصمة صنعاء ، فعالية إحياء الذكرى الـ 43 للجريمة البشعة المتمثلة في أغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي ، وأخية الشهيد المقدم عبدالله محمد الحمدي ، اللذان كان يمُثلان حلم اليمن والارادة الحرة لتحقيق استقلال وتقدم وازدهار اليمن.

وسيحضر الفعالية عدد من قيادات ومسؤولي الدولة والاحزاب الوطنية والسياسيين والمثقفين والاعلاميين الذين لايزالون يتذكرون المأساة الانسانية والذكرى الاليمة والمخطط السعودي الجهنمي الذي مول وأشرف على تصفية الحمدي وأخيه وقادة آخرين من خلال القنصل السعودي الهديان يوم الـ 11 من أكتوبر من العام 1977م ، حيث تمت عملية التصفية في منزل احمد الغشميى بالتنسيق مع بعض المشايخ والقادة العسكريين، خلال دعوة الحمدي لتناول الغداء الاخير قبل يومين من موعد زيارته إلى عدن التي كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالي للتقارب وانجاز الوحدة اليمنية.

وتاتي عمليةاغتياله إلى الصراع مع القوى القبلية التي أقصاها عن السلطة وإلى معارضة هذه القوى وحلفائها الإقليميين لخطواته المتسارعة تجاه الوحدة مع الجنوب.

ودُبرت عملية الاغتيال بعد فترة شد وجذب طويلة بين الحمدي وعبد الله بن حسين الأحمر، رئيس تحالف قبائل اليمن.

ولم تُجرى أي تحقيقات للكشف عن الفاعلين ودُفن إبراهيم في مقبرة الشهداء بالعاصمة اليمنية صنعاء ، بعد ان حاولت قوى الشر والارهاب الاساءة اليه بعد اغتيالة من خلال اعداد سيناريو قذر ومضلل بإحضار فرنسيتين وقتلهما ووضع جثته بجوارهما في محاولة لتشويه سمعته ومسيرته الوطنية العطرة ، ليكتشف العالم بعدها ان الجريمة سياسية وان الرياض وأدواتها القذرة في اليمن كانوا وراء قتل الحمدي ، الذي كان يُمثل حلم جميع اليمنيين ومستقبلهم المشرق .

حول الموقع

سام برس