سام برس

تُوفي الفنان المصري الكبير محمود ياسين ، أحد عمالقة السينما المصرية عن عمر يناهز 79 عاما، بحسب ما أعلن نجله صباح اليوم الأربعاء.

وكتب الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء".

يذكر ان محمود ياسين من مواليد مدينة بورسعيد 200 كيلومتر شمال القاهرة)، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.

ومن أبرز أعماله أفلام الرجل الذي فقد ظله عام 1968، وشيء من الخوف عام 1969، ونحن لا نزرع الشوك عام 1970، وأنف وثلاث عيون عام 1972، والعاطفة والجسد عام 1972، والرصاصة لا تزال فى جيبي عام 1974.

وقدم أيضا عددا من المسلسلات الدينية والتاريخية في الإذاعة والتلفزيون.

بدأ تعلق ياسين بالتمثيل المسرحي منذ أن كان في المرحلة الإعدادية وكان يحلم بالوصول إلى المسرح القومي.

وحقق حلمه بتقديم العديد من الأعمال المسرحية الناجحة على خشبة المسرح القومي ومسارح أخرى، ومن أبرز أعماله المسرحية: ليلى والمجنون، والخديوي، وحدث في أكتوبر، وعودة الغائب، والزيارة انتهت.

كما عرف ياسين بأدواره الرومانسية في السينما المصرية، وخاصة في فترة السبعينيات، حتى لقب بفتى الشاشة الأول.

وقدم ياسين للسينما أكثر من 150 فيلما بين عامي 1968 و2012.

حول الموقع

سام برس