سام برس
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة اليوم الأحد، أنه مع استمرار الغارات الجوية التى تتم بطائرات أمريكية بدون طيار فوق سماء اليمن، تتجلى تساؤلات عديدة حول هذا الشأن وتتأجج مشاعر الغضب الشعبى، حيث يعتقد العديد من المواطنين، بينهم مسئولون بالحكومة، أن هذه الغارات تتسبب فى زيادة التعاطف مع تنظيم القاعدة.
وأفادت الصحيفة فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى، أن الغارة الجوية التى تسببت فى شهر ديسمبر الماضى فى مقتل أكثر من عشرة مدنيين خلال عرس ريفى دفع البرلمان اليمنى إلى تمرير حظر فى تصويت غير ملزم بمنع هذه الغارات.
ونقلت الصحيفة عن النائب بالبرلمان اليمنى على عشال، والذى يمثل مدينة تعرضت لغارة جوية أمريكية أودت بحياة 41 شخصا فى العام 2009 ولكنها أخطأت هدفها مع ذلك وهو اعتقال عنصر بارز فى صفوف القاعدة، قوله:"إن هذه الغارات تعد أداة للقتل فى ظل غياب القانون، فى حين لا يزال العنصر يتجول بحرية كاملة فى مختلف أرجاء المدينة وربما يمر من على كمائن الشرطة".
ومع ذلك، أوضحت (واشنطن بوست) أن الحكومة اليمنية، والممزقة نتيجة الصراعات على السلطة والفساد، تعتمد فى الأساس على تمويل الولايات المتحدة من أجل السماح بتنفيذ هذه الهجمات ودعمها، فيما أكد ساسة وخبراء أن الحكومة اليمنية الحالية بدت أقل ميلا مما قبل لوضع قيود على الغارات الجوية الأمريكية.

حول الموقع

سام برس