بقلم/ محمد العزيزي

أولا دوعني أقول لاتحاد كرة السلة لا غيب أحد من احد .. و سلامة الغيبة أو الغيبوبة و لا تشوفوا شر إنشاء الله .. و اتمنى يعود برنامج نوح الطيور و نعمل لكم نداء عبر البرنامج. . و نقول وووو اتحاد السلة اشتقنا لكم .. ارجعوا أبنائكم اللاعبين مشتاقين لكم .. و الملاعب بدونكم مظلمة.

يا اتحاد السلة و الله عيب عليكم .. أين الناس .. لا حس و لا خبر .. الملاعب عبرت و تصحرت و اللاعبين يسألون عنكم .. ما الذي جعلكم خائفين لهذا الحد ؟ .. بجاه الله أخرجوا من دهاليز الغياب و عليً الضمان .. الدنيا سلامات و الشمس بتطلع كل يوم .. و الليل هذه الأيام طويل .. أمانة بصدق أين أنتم يا اتحاد كرة السلة .. بصراحة شغلوني الناس عنكم هل عاد أنتم حبايب !

إذا أنتم بخير و الرسائل تصل إليكم ، فقد حبيت أن أعلمكم و أحيطكم علما أن بطولات كرة السلة في المحافظات الجنوبية و الشمالية تقام وتحت إشراف الاتحاد العام أي تحت إشرافكم أنتم و لا لكم علم .. و أخرى على المستوى القاري و الدولي و الاتحاد السلوي و أنتم مش داريين .. فهذا عجيب و غريب و عيب أيضا.

صحيح ، نحن نعلم أن حكومة الإنقاذ برأسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور غير مهتمة بالرياضة و باتحاد كرة السلة على وجه الخصوص ، لكن هذا لا يعني أن نلوم الحكومة خاصة و هي تقول الغائب حجته معه .. اتحاد كرة السلة غائب و كأنه قد دفن في مقبرة خزيمة منذ ثلاث سنوات فلا يوجد له أي نشاط في المحافظة الشمالية على الإطلاق وبمعرفة الاتحاد العام لكرة السلة وفرعه بالأمانة. . لماذا ؟ الإجابة في بطن و جوف و قبر رئيس الاتحاد و أعضائه الموقرين .

يا عيباه يا اتحاد كرة السلة ، إلى هذه الدرجة المشاكل بينكم و تضارب المصالح الشخصية أوصلت اللعبة و اللاعبين لهذا الضياع و الجفاء و تسقط أبرز و أحد أهم الألعاب في مستنقع الخلافات ، و اسقاط مشروع السلة اليمنية في بركة الخذلان و اللا عودة.

تخيلوا يا سادة يا كرام أن اتحاد كرة السلة في غيبوبة و شللا تام و لا يعلم بما يدور في أوساط هذه اللعبة ، فمثلا أن يتم استدعاء اللاعبين البارزين من أمانة العاصمة صنعاء و من محافظة أب و ذمار و غيرها للعب في دوريات و بطولات و أنشطة رياضية لكرة السلة في المحافظات الجنوبية بدون عمل الاتحاد العام و الأندية و بدون أي تنسيق معهم و لو من باب الإحاطة و العلم فقط ، و نحن هنا لا نمانع من أن يلعب أي لاعب في أي مكان أراد خاصة و لكن المعيب أنهم يمارسون تلك اللعبة و يشاركون في البطولات و أهل اللعبة و المسؤولون عنها يغطون في سبات عميق ، و كأنهم يقولون و لا لي دخل يسدوا ، لأنهم في الحقيقة ماتوا و لا يستطيعون إقامة أي نشاط أو بطولة ليذكروا الناس أنهم أحياء وعلى قيد الحياة .. يا عيباه و ألف يا عيباه .

المشكلة ليست فيما ذكرنا و حسب بل وصلت اللامبالاة إلى إهمال الملاعب المفتوحة والتي أنجبت نجوم كرة السلة ؛ مثل ملعب القوات المسلحة، وملعب نادي ضباط الشرطة ؛ و ملعب احمد عبدالرحمن ، وهذه الملاعب في مركز المدينه ؛ وكانت تجمع اللاعبين من جميع الأندية.

هذا الحال و الوضع المزري الذي وصل إليه اتحاد كرة السلة و اللعبة و اللاعبين بسبب أشخاص تربعوا على رأس هذا الاتحاد و صنعوا له ماركة الفشل و غلفوها بغلاف أرقد بالبيت و ما لك دخل يا عوضين ..

أيضا هذا الحال لم يروق لوزارة الشباب و الرياضة و بدأنا نسمع منها مؤخرا أنها بصدد تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة اتحاد كرة السلة في الأمانة و بدون علم الأندية طبعا ، لأن اتحاد اللعبة على سرير الموت بحسب الوزارة .. و هنا لا يسعنا سوى الدعوة بالرحمة و السلوان للاتحاد السلوي و عظم الله أجر الجميع .

نقلاً عن الثورة

حول الموقع

سام برس