سام برس
قال الصحافي والكاتب اليمني ناجي الحرازي : تابعنا باهتمام "دليل السلامة المهنية للصحفيين الميدانيين" الذي صدر بالتعاون بين الاتحاد الدولي للصحفيين ومركز الحريات العامة وحقوق الانسان وذلك في إطار برنامج: “بناء ثقافة السلامة المهنية للصحفيين في الشرق الأوسط والعالم”، وهو موجه للصحفيين/ات والإعلاميين/ات، ويهدف إلى مساعدتهم في فهم التحديات التي تواجه الصحفيين الميدانيين.

https://cutt.ly/8hQbWED

وعلق على دليل السلامة بمنشور في صفحة الفيسبوك قائلاً ، مع تقديرنا لمن وضع الدليل على امل ان يتسنى للصحافيين العمل او اداء مهمتهم بحرية وبدون عوائق او ان يتعرض للخطر ،خلال تغطيتهم لتطورات النزاعات المسلحة او الحروب الا علينا ان نتذكر انه ما اسهل الحديث النظري اذا ما تذكرنا الواقع العملي والمخاطر التي يواجهها الصحافيون خلال تغطيتهم للحروب!!

ليس في اليمن فقط بل في كل مكان !! كما ان هناك مسألة مهمة يجب ان لا نغفلها وتتعلق بمدى مهنية واستقلالية الصحفي والمؤسسة الاعلامية التي يعمل لحسابها ومشاعر او رأي الصحفي في الحرب التي يريد ان يتابع تطوراتها او يغطيها !!

فاذا كان لهذا الصحفي وجهة نظر حزبية او عقائدية او سياسية من الحرب فانه يفقد كونه صحفي مهني يبحث عن الخبر والمعلومة لينقلها للجمهور ويصبح صحافيا موجها لا يختلف عمله عن التوجيه المعنوي والدعائي !! وهو هنا يعرض نفسه وعمله للخطر ايضا !!

وقال الصحفي ناجي الحرازي ، ان الذي يجب علينا جميعا ان نطالب بتوفير الظروف الملائمة له لكي يمارس عمله دون ان يتعرض للخطر هو الصحافي المهني المستقل الذي يعمل لدى جهة اعلامية مستقلة لا تحركها مبادئ حزبية او عقائدية !!!

وأكد الحرازي ، ان الصحفي او الاعلامي المحترف او المهني المستقل الذي يغطي الحرب هو ذلك الذي يمكنه الانتقال بحرية في جبهات القتال دون ان يحسب على طرف او ان يقال انه متعاطف مع طرف دون اخر .. هو ذلك الذي يسمي الاشياء بمسمياتها كما هي في الواقع ولا يستخدم عبارات او مصطلحات او اوصاف يستخدمها الاطراف للحديث عن الخصم او العدو ! هو الذي الذي لا يتحمس كثيرا اثناء نقله لاخبار التطورات الميدانية ، بمعنى ان ينقل ما شاهده بنفسه ولا يعتمد على ما قيل له

حول الموقع

سام برس