سام برس
أستهجن المجلس الثوري بحضرموت ، وعبر عن أسفة الشديد من تصريحات وزير الدفاع ومحافظ حضرموت تجاة أبناء قبائل حضرموت المتمثلة في بعض تصريحاتهم وتهديداتهم النارية للقبائل الأمر الذي أدى إلى تأزم الوضع أكثر والعودة إلى المربع الأول
مشيدين في بيان صادر عن المجلس اليوم بجهود المفاوضات بين اللجنة الرئاسية برئاسة وزير الادارة المحلية اليزيدي والذي وصفوة بالقريب من هموم الناس و صادقاً في خطواته.
كماناشد المجلس رئس الجمهورية بعدم السماح لمن يريد قطع الطريق على المساعي الحميدة والضرب بالحلول عرض الحائط وأذكا روح الفتنة مطالبين رئس الجمهورية دعمهللمساعي الحميدة التي وصلت إلى اتفاق شبه نهائي مع حلف القبائل .
مؤكدين على ان النهج السلمي هو رؤيتهم ونهجهم القويم لتفويت الفرصة على المزايدين.

نص البيان:

لقد استبشر أبناء حضرموت خيرا في الأيام الأخيرة وهم يتابعون تقدم المفاوضات بين اللجنة الرئاسية التي جاء على رأسها وزير الإدارة المحلية الأستاذ / علي محمد اليزيدي والذي كان قريبا من هموم الناس ومستميتا لطمأنة الناس في حضرموت والتخفيف من قلقهم تجاه مستقبل بلادهم ونيل حقوقهم .

ومن ثم بدأت التسريبات الإعلامية تصل إلى الناس وتبشرهم بقرب انفراج الأزمة بين حلف قبائل حضرموت والدولة واستعداد الدولة لتلبية جميع المطالب العادلة لأبناء حضرموت والتي تضمنها بيان وادي نحب بتاريخ 10 / ديسمبر / 2013م . وطرح ضمانات لتنفيذ المطالب بحسب اشتراطات الحلف .

غير أن الأمور فجأة وبدون سابق إنذار تدهورت وبطريقه مريبة وغريبة وتصاعدت نذر التوتر حد الصدام المسلح بين أبناء القبائل والجيش . وجاء وزير الدفاع مباشرة إلى منطقة غيل بن يمين النفطية وبرفقه محافظ المحافظة حيث أطلقوا تصريحاتهم وتهديداتهم النارية للقبائل الأمر الذي أدى إلى تأزم الوضع أكثر والعودة إلى المربع الأول . وليعلم الجميع أن لغة التهديد والقوة قد انتهت إلى غير رجعة ولم تبقى إلا لغة الحوار والتفاهم ورد الحقوق إلى أهلها .

لقد شعر كثير من أبناء المحافظة بخيبة أمل وبأن هناك من لا يريد لمساعي التوفيق والإصلاح التي بدأ بها وزير الإدارة المحلية أن تنجح وأن يعطى أبناء المحافظة حقوقهم ويعاد لهم اعتبارهم وان يعاملوا المعاملة التي تليق بهم . وقد يكون ذلك بدافع عدم الشعور بالمسئولية أو أنه دافع الحسد وغمط الناس جهودهم وانجازاتهم .

ومن هذا المنطلق فإننا نناشد رئس الجمهورية بعدم السماح لمن يريد قطع الطريق على المساعي الحميدة التي بدأ بها الأستاذ اليزيدي مشكورا تلك الجهود التي رحب بها أبناء حضرموت ونناشد رئس الجمهورية مواصلة دعمه لتلك الجهود كونها قد وصلت إلى اتفاق شبه نهائي مع حلف القبائل .

كما أننا نناشد حلف القبائل ومن معهم من أبناء حضرموت الاستمرار على النهج السلمي، وعدم إتاحة الفرصة لمن يسعى بالفساد والفتنة باسم قبائل حضرموت.

حفظ الله بلادنا من كل مكروه ووفق الجميع لما يرضيه .

المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت
االأثنين 10ربيع ثاني 1435هـ
10فبراير 2014م

حول الموقع

سام برس