سام برس

حذَر رئيس الوزراء الجزائري، عبدالعزيز جراد، من أن بلاده "مُستهدفة" عبر "تهديدات حقيقية" حدَدها في "وصول الكيان الصهيوني" إلى حدودها، في إشارة منه إلى اتفاق إسرائيل مع المغرب على تطبيع العلاقات بينهما، والاعتراف الأمريكي بأن الصحراء الغربية جزء من الأراضي المغربية.

ودعا جراد، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، السبت، الشعب الجزائري "إلى تضامن حقيقي لمجابهة التحديات المحيطة بالبلاد.. وهو ما يؤكده بروز دلائل تشير إلى وجود تهديدات حقيقية على حدود الجزائر التي وصل إليها الكيان الصهيوني"، حسب قوله.

تصريحات جراد جاءت على هامش حضوره فعاليات الذكرى الـ 60 لمظاهرات 11 ديسمبر كانون الأول 1960، في مقر الأرشيف الوطني.

وأكد رئيس الوزراء الجزائري ضرورة عدم إغفال المخاطر في محيط بلاده جراء عدم استقرار المنطقة، مُعتبرًا أن "الجزائر مستهدفة بالذات".

وذكر عبدالعزيز جراد أن عمليات أجنبية "تريد ضرب استقرار البلاد"، مُضيفا: "ها هي الدلائل اليوم، عندما نرى ما يحدث على كل حدودنا".

المصدر: CNN

حول الموقع

سام برس