سام برس
أقدمت عناصر من الشرطة الالمانية على تقييد امرأة مسلمة ترتدي حجاباً أمام طفلها عقب خروجها من عيادة اسنان امس الخميس في مدينة فوبرتال ، على خلفية عدم ارتداء كمامة ضد فيروس كورونا ، في صورة عنصرية مقيته أذهلت الطفل واستفزت مشاعر المجتمع الالماني والمسلم ومنظمات حقوق الانسان.

وكشف فيديو مصور نشر على موقع التواصل الاجتماعي التعامل اللا انساني من قبل عناصر الشرطة وهم يطرحون المرأة المحجبة أرضاً ويقيدونها امام طفلها المذعور خلال صراخها بسبب عدم ارتدائها كمامة للوقاية من فيروس كورونا.

وظهر في الفيديو ضابطا شرطة وهما يقيّدان يدي المرأة أمام طفلها ويمددانها على الأرض ويضغطان على جسدها وهي تصرخ طلباً للمساعدة.

وبحسب مقطع الفيديو الذي صوره شاهد عيان في مدينة فوبرتال (غرب)، كان هناك سبعة ضباط شرطة خارج المبنى الذي غادرته المرأة بعد زيارتها طبيب أسنان.

وحاولت الشرطة منع المارة من التصوير، غير أن أحدهم عنّف رجال الشرطة قائلا: ""ليس لديك الحق في منعي من تصوير هذا الفيديو. الهاتف ملكي".

كما ظهر في الفيديو موظف من عيادة طبيب الأسنان، وهو يصف من مكان الحادث إن ما تفعله الشرطة "جريمة".

وأستغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي اجراءت الشرطة الالمانية المستفزة والمتجاوزة للقانون التي وصفها البعض بالعنصرية وآخرين بالجريمة وثالث بإنتهاك حقوق الانسان والتسبب في حالة من القلق والرعب لطفل في بلد ديموقراطي.

وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول، فإن المرأة التي شوهدت مقيدة في الفيديو مولودة في ألمانيا واعتنقت الإسلام لاحقا.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس