سام برس
يستعد الجيش الامريكي القيام بضربة قاصمة ضد قواعد وأهداف إيرانية حساسة جداً لتدمير و تحجيم قدرات إيران النووية والباليستية والقوة العسكرية الضاربة، قبل ان يُغادر الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ، بينما بعض دول الخليج تنتظر الضربة على أحر من الجمر في محاولة لقصقصت جناح إيران.

ويتوقع محللون سياسيون وعسكريون ، ان الضربة الامريكية ستكون خاطفة على قواعد وأهداف ايرانية محددة ، تشكل خطراً على المصالح الامريكية والسعودية والاماراتية والبحرين واسرائيل ، لاسيما وان دولاً خليجية بعينها تنتظر الضربة الامريكية بفارق الصبر قبل رحيل ترامب ، كما ان اتهام ترامب إيران بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي على السفارة الامريكية في بغداد والتمدد في سوريا ولبنان واليمن وتحركات وزير الخارجية الامريكية وحالات التطبيع المتسارعة تؤكد التنسيق لردع إيران ، قبل مجيء الرئيس الجديد بايدن.

وحذرت جمهورية ايران الاسلامية يوم الخميس من خلال بيان شديد اللهجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مغبة الاقدام على أي عمل عسكري بعد إعلان الجيش الأمريكي استعداده لمهمة عسكرية.

واستعرض الجيش الامريكي مقطعا مصورا،الأربعاء، يظهر تدريبات واستعدادات تقوم بها قوة تابعة للبحرية الأمريكية للاستعداد لعملية قادمة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن طهران تحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية تداعيات وعواقب أي خطوة حمقاء قد تقوم بها في الظروف الراهنة، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستكون الضربة ليلة رأس السنة الميلادية ام ان السياسة فن الممكن .


المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس