سام برس
بعد سنوات من القطيعة والخلافات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والازمة التي كادت ان تصدع البيت الخليجي الواحد ، نقلت الفضائيات العربية اليوم الثلاثاء ، مشهداً عظيماً وصورة نادرة تسلط الضؤ على أول لقاء بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وامير قطر تميم بن حمد ال ثاني ، بعد القطيعة التي كادت ان تعصف بالبيت الخليجي الآمن وتنسف ماتبقى من أواصر المحبة والتسامح والنخوة والروابط والتاريخ المشترك.

حيث عانق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بـ" حرارة" ، امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني عقب وصوله الى مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية ونزوله من سلم الطائرة لحضور القمة الخليجية الـ 41 التي خصصت لـ " السلام" وملفات اخرى.

وقد بدأت القمة الخليجية في مدينة العلا ، بحضور قادة دول الخليج الست ، ووزير الخارجية المصري ووفد امريكي لاذابة جليد الازمة ، ومناقشة الاخطار المحدقة بمنطقة الخليج والعالم العربي ، وثمن ولي العهد السعودي جهود دولة الكويت في رأب الصدع ورعاية الولايات المتحدة.

وتشير المعلومات الى ان السلطات القطرية بدأت اعادة العمل بمعبر " ابوسمرا" الحدودي مع السعودية مع الاخذ بعين الاعتبار جائحة كورونا.

واعرب مواطنو قطر والسعودية والخليج العربي عن سعادتهم الغامرة بالاتفاق القطري السعودي ، وظهر ذلك جلياً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتغريدات والمشاركة الفعالة التي تصب في نبذ الخلافات وتفعيل قيم السلام.

وقبيل القمة، أعلنت الكويت أن السعودية، التي قطعت هي وثلاث دول عربية أخرى علاقاتها مع الدوحة في منتصف 2017، ستعيد فتح مجالها الجوي وحدودها البرية والبحرية مع قطر بموجب اتفاق قال مسؤول أمريكي كبير إنه سيُوقع اليوم بحضور كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر.

حول الموقع

سام برس