سام برس
قال وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم أن المبيدات التي ضبطتها الأجهزة العسكرية بسواحل المخاء وكميتها 71 كرتون تعد مبيدات مهربة وبعضها ممنوعة وتحتوي على 11 نوعا من المبيدات دخلت البلاد بطريقة مخالفة للقانون .
واعتبر الوكيل الغشم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ تهريب المبيدات إلى اليمن من القضايا الهامة والخطيرة الواجب التعامل معها بحزم وعدم تساهل كونها خطرا يهدد الحياة البيئية والصحية وينجم عنها كوارث وأمراض خطيرة .
ونوه بدور أفراد اللواء 35 مدرع في ضبط المبيدات المهربة على متن قارب في ساحل المخاء بمحافظة تعز، حيث تم حصر الكمية وتخزينها في مخازن جمارك الميناء لإحالتها إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المهربين والمخالفين .
ودعا الغشم النيابة والقضاء إلى سرعة البت في القضايا المتعلقة بالمبيدات والمهربين كونها من المخاطر التي تهدد صحة وسلامة المواطنين وتأثيرها خطير على حياة الجميع .
وبخصوص المبيدات المكتشفة في الجراف بصنعاء أفاد وكيل قطاع الخدمات الزراعية أن اللجان الفنية انتهت من تحريز المبيدات السامة التي عثر عليها مدفونة في تلك المنطقة ، وتقدر الكميات الموضوعة في براميل محكمة بثلاثة أطنان من المبيدات .
وتشمل تلك المبيدات أنواع عديدة وصلت إلى 17 صنف توزعت على 21 حجم من أحجام العبوات وبلغت كمية المجموع منها 1636 لترا في حين تسرب الباقي منها في التربة المدفونة فيها وهي من المبيدات المحرمة دوليا.
وبحسب الدكتور الغشم فان المشكلة الآن تكمن في التربة الملوثة جراء تلك المبيدات والتي وضعت في ثلاثة آلاف كيس ويجري تحريزها وتخزينها .. متوقعا أن يتم الانتهاء من تلك الأعمال نهاية الأسبوع الجاري ، حيث أن عملية تجميع التربة الملوثة استغرق الوصول إلى خمسة أمتار في الأرض .
كما دعا الغشم الجهات القضائية التي تنظر في هذه القضية على أن يتضمن الحكم إلزام المتهمين بإخراج تلك المبيدات والتربة الملوثة بها من البلاد لإتلافها في المحارق العالمية وتحت إشراف لجنة فنية متخصصة.


حول الموقع

سام برس