سام برس
تقف الإدارة العامة للنشاط الشبابي بقطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة أمام برنامج عمل يحمل الكثير من الطموحات والتطلعات لتحقيق الفائدة والنجاح والتأكيد على أن المهام والمسئوليات المناطة بها محل الاهتمام الجاد والتفاعل المثمر والسعي الحثيث لترجمة التصورات والخطط والأهداف إلى برامج عمل تكسر الجمود وتتحدى الصعاب التي خلفتها الأوضاع القاهرة في ظل العدوان والحصار والمحاولات المستمرة لإيقاف عجلة التنمية وخلق بيئة ركود وجمود وهو الأمر الذي تواجهه الادارة العامة للنشاط الشبابي بالمزيد من الاصرار على العمل والتواصل والاستمرار رغم أي صعاب أو تحديات
وخلف ذلك النشاط المستمر والمثمر تقف المدير العام لإدارة النشاط الشبابي أماني السقال التي لها تجاربها وخبراتها السابقة والناجحة وطريقتها الذكية في استدعاء متواليات النجاح ضمن حلقات متنوعة من العمل المستندة إلى خطط ورؤى تتعامل مع دراسة الواقع واحتياجاته والحاضر ومتطلباته والقادم وطموحاته
ولذلك استطاعت السقال أن تحرك المياة الراكدة وأن تقيم النشاط المتبوع بالنتائج المرجوة والفوائد المهمة وهي تتكئ على خطط وأهداف ومنهجية عملية تؤسس للنجاح الواقعي لا الهوائي الذي يتطاير مع الرياح
من هنا تضع أول اهتمامات الإدارة العامة للنشاط الشبابي النسوي باتجاه تفعيل النشاطين الثقافي والاجتماعي لما لهما من أهمية كبيرة في تكوين الشخصية الشبابية المثقفة والواعية المرتبطة بالهوية الإيمانية وبالإرث الثقافي الاسلامي والاجتماعي
وضمن أجندة النشاط والفعاليات تأتي خطوات واثقة لتنظيم برامج التوعية والتثقيف الوطني وتنمية المواهب ورعاية الإبداع الشبابي النسوي وتوجيهها لخدمة المجتمع وقضايا الوطن والامة
ومن أبرز النشاطات يأتي (برنامج التوعية والتثقيف الوطني لطالبات وطلاب جامعة صنعاء ) الذي أختتم مؤخراً وأقيم للعام الثاني على التوالي من قِبل الإدارة العامة للنشاط الشبابي بقطاع المرأة والإدارة العامة للنشاط الثقافي والاجتماعي بقطاع الشباب، وبتعاون من الإدارة العامة لرعاية الشباب وملتقى الطالب الجامعي وإذاعة صنعاء..وهدف البرنامج إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والإسهام في تعزيز الولاء والانتماء، وتنمية الثقافة الوطنية لدى الطالبات والطلاب،
وشهدت أنشطة البرنامج تنظيم مسابقتين ثقافيتين إذاعيتين زاخرتين بالثقافة الوطنية ومحطات الصمود الوطني في مواجهة العدوان، وفاضحتين لجرائم العدوان التي استهدفت اليمن (الأرض والإنسان) وحقق البرنامج النجاح ووصل إلى الهدف المرسوم ، وتم تخصيص البطولتين الثقافيتين الإذاعيتين هذا العام على كأس شهيد الوطن الأستاذ حسن محمد زيد (رحمة الله عليه ومغفرته ورضوانه) الذي كان مهتماً وداعماً وراعياً للنسخة الأولى من هاتين البطولتين في شهر مارس من العام الماضي، وشاركت في هاتين البطولتين للطالبات والطلاب الفرق الثقافية لخمس عشرة كلية طالبات وخمس عشرة كلية طلاب، كما شهد البرنامج أنشطة أدبية وفنية (محاضرات التوعية) و(الصباحيات الأدبية والفنية الشعرية والقصصية) و(العروض المسرحية) التي كانت موجهةً لتأكيد الحضور الشبابي في المشهد الوطني العام وقضايا الأمة المصيرية كالقضية الفلسطينية.. وسيتم بث منافسات البطولتين الثقافيتين للطالبات والطلاب عبر البرنامج الإذاعي (كأس الجامعة) الذي يعده ويقدمه عبر أثير إذاعة صنعاء المذيع القدير الزميل عزيز الماوري، وسيتم بثه قريبا لتعميم الفائدة.
ولن تتوقف النشاطات عند ما ذكر سابقاً فهناك (مجموعة) من الأفكار والرؤى التي تخاطب المستقبل بطموحات جامحة للاستمرار أولاً ولتوسيع النشاطات ثانياً لتصل بأذن الله إلى المحافظات الأخرى..وتتنوع بنشاطات وفعاليات جديدة ما يتطلب وضع ذلك في الاعتبار واعتماد الموازنة المالية التي تساعد على حفظ ما تحقق من نجاح واستمرار النشاط الفاعل والمثمر
وعند مواجهة التحديات بالطموحات..وبالعزم والإصرار..يظهر المهتمون والداعمون والراسخون في تفاصيل البحث عن الجديد وهم الأستاذ الشهيد حسن زيد بكل ما قدم واهتم ودعم ووجه منذ اللحظات الأولى..ومن ثم اهتمام وكيل قطاع المرأة الأستاذه هناء العلوي التي تقف مساندة ومهتمة للتغلب على اي مشاكل وتوفير الامكانات..
وفي النشاط الأخير كان للدكتور القاسم عباس رئيس الجامعة والأستاذ عبدالحكيم الضحياني الوكيل الأول والاستاذة هناء العلوي وكيل قطاع المرأة والأستاذ محمد الصرمي وكيل قطاع الشباب، وكذلك لقيادة جامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي وإذاعة صنعاء الدور الهام والرئيس لتحقيق النجاح.
