سام برس
يلف الغموض والرعب واللف والدوران ناقلة النفط اليمنية صافر الراسية في ميناء رأس عيسى بالحديدة ، نتيجة فشل الامم المتحدة والخمسة الكبار في مجلس الامن الدولي الذي أصبحت اليمن وسيادته وارواح ودماء اليمنيين مجرد مسرحاً للعنف والمعارك وقتل اليمنيين بدم بارد نتيجة اللعبة السياسية القذرة للسمسرة ونهب الاموال دون اتخاذ أي قرار دولي او انساني يوقف شبح الحرب فوراً ويعاقب اطراف واداوات الصراع ويضع حد لقنبلة صافر الموقوته.

و يؤكد عدد من الخبراء والمختصين انها اذا انفجرت أو تسربت ستؤدي الى كارثة بيئية وبحرية وأقلية تضرب إرازق مئات الالآف من الصيادين ناهيك عن القضاء على الثروة السمكية والحاق خسائر فادحة.

ومايثير مزيداً من الخوف والرعب هو حالة الصراع اليمني المغذى بإطراف اقليمية ودولية وفشل الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي في احتواء الكارثة أو وقف الحرب في اليمن.

وتقول وكالة رويترز، ان متحدث باسم الأمم المتحدة قال يوم الثلاثاء إن جماعة الحوثي في اليمن نصحت الأمم المتحدة بوقف الاستعدادات لإرسال فريق لتقييم وضع ناقلة نفط متهالكة قد تسرب 1.1 مليون برميل نفط قبالة ساحل البلاد التي مزقتها الحرب.

والناقلة صافر راسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي باليمن على البحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات وقد حذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنها قد تسرب أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من كارثة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.

ومنحت سلطات الحوثيين موافقة طال انتظارها في نوفمبر تشرين الثاني لزيارة لتقييم الناقلة. وكان فريق من الأمم المتحدة، يضم شركة خاصة تعاقدت معها المنظمة الدولية للقيام بهذا العمل، يهدف إلى السفر للناقلة أوائل الشهر المقبل.

لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن الجدول الزمني غير مؤكد الآن وسط مخاوف الأمم المتحدة بشأن إشارات من الحوثيين بأنهم يفكرون في "مراجعة" موافقتهم الرسمية على المهمة.

وقال دوجاريك في بيان "نصح مسؤولو الحوثيين الأمم المتحدة بوقف بعض الاستعدادات لحين ظهور نتيجة هذه العملية التي ستؤدي إلى مزيد من تأخير المهمة".

وأضاف أن الأمم المتحدة أنفقت حتى الآن 3.35 مليون دولار على التحضير للمهمة. ويتعين على المنظمة الدولية استئجار سفينة مجهزة تقنيا لكنها تحتاج إلى خطاب من الحوثيين بضمانات أمنية.

وقال دوجاريك "نشعر بالأسف لأننا حتى الآن لم نتلق ردا على طلباتنا المتعددة بشأن هذا الخطاب الذي سيؤدي عدم وجوده إلى زيادة قدرها مئات آلاف الدولارات في تكلفة المهمة".

ونقلت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي الأسبوع الماضي عن مسؤول حوثي كبير قوله إن الأمم المتحدة "تقدمت بطلبات إضافية خارج الاتفاق وبعيدا عن إطار العمل المتفق عليه والموقع من الطرفين".

وقال المسؤول الحوثي "هذا الطلب الجديد يتصل بشكل أو بآخر بعلاقتهم المالية مع شركات التأمين... نحن ننأى بأنفسنا عن التورط فيما لا يعنينا".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس