سام برس
التقي الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد في بيروت بكل من السيد عبد المجيد الفهد والسيد اندرو مارشال عضوا فريق مجموعة الأزمات الدولية International Crisis Group ودار النقاش حول أخر التطورات في اليمن وخاصة نتائج مؤتمر الحوار الوطني وما توصل إليه من نتائج حسب مااوردة موقع " هنا عدن " من ان المنظمة لها مهام واختصاصات في تسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية وإسداء المشورة. وتعد من المصادر العالمية للتحليلات والمشورة التي تقدمها للحكومات، والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.
حيث اشاد" علي ناصر " بجهود الفريق في المشورات والنصائح التي يقدمها لليمن من اجل الخروج من مشاكلة وللوصول إلى حل لكافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها ايجاد حل عادل للقضية الجنوبية وقضية صعدة، واشار إلى أن الحوار الصادق بين الاطراف السياسية هو الحل للخروج باليمن إلى بر الأمان، وأكد أن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرتضي به شعب الجنوب هو مفتاح الحل.
وحول مسألة الأقاليم التي خرج بها مؤتمر الحوار
قال الرئيس علي ناصر: "أن الحل يجب أن يحظى بقبول الناس ولا ينبغي فرضة بالقوة"، وأكد أيضاً: "أن المؤتمر الجنوبي الأول الذي عقد في القاهرة في شهر نوفمبر من العام 2011 بحث في شكل الدولة وخرج بتوصيات منها الفيدرالية من اقليمين التي تمثل حلاً موضوعياً للقضية الجنوبية لأن ذلك يحاكي الواقع على الأرض من وجهة نظر تاريخية وجغرافية التي اعتاد عليها شعبنا في الشمال والجنوب، لأننا نريد حلاً يحاكي الواقع ويلامس هموم الناس، وقال: "من دون إعادة بناء الثقة مع الشعب بالأفعال وليس بالأقوال تبقى كل السيناريوهات مجرد سيناريوهات".
من جهتهم اشاد عضوا الوفد بمواقف الرئيس علي ناصر محمد، وأكدا على ضرورة التواصل بين الأطراف السياسية في الداخل والخارج لمعالجة المشاكل السياسية والاقتصادية بما ينعكس ايجاباً لمصلحة الشعب، وبالنسبة لمؤتمر الحوار الوطني الذي انهى اعماله قبل فترة وخرج بقرارات وتوصيات قال الوفد: "أن مؤتمر الحوار الوطني حقق تقدماً إلى حد ما حيث ساعد في إطلاق حوار علني كان ينبغي أن يجري منذ وقت طويل وخاصة حول القضية الجنوبية".الجدير بالذكر انه سبق وان

حذرت مجموعة الأزمات الدولية من الاستعجال في إنهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن واقترحت على المعنيين سواء في اليمن أو الأمم المتحدة تمديد أعماله إلى حين التوصل إلى حل مرض للوضع في الجنوب ووضع حلول قابلة للتطبيق، لأنه رغم التقدم الذي تم تحقيقه، لم يتم التوصل إلى اتفاقية تستند إلى قاعدة واسعة وقابلة للتطبيق حول البنية المستقبلية للدولة،و حول وضع جنوب اليمن .

حول الموقع

سام برس