سام برس
ينظم معارضون احتجاجات للمطالبة برحيل رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلية نتنياهو ،ويرتدي المتظاهرون اللون الوردي الفاقع للمشاركة في مظاهرة أسبوعية خارج المقر الرسمي لنتنياهو.

يطلقون على أنفسهم اسم (ذا بينك فرونت) "الجبهة الوردية" ويشاركون في احتجاجات مناوئة لنتنياهو تخرج كل سبت في أنحاء البلاد وتجذب إليها آلافا يطالبون أكثر رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في المنصب بالتنحي في ضوء اتهامات الفساد الموجهة إليه والتي ينفيها عن نفسه.

والكثير من أعضاء الجبهة الوردية فنانون ومبدعون، وهم فئة من المجتمع تضررت بشدة من إجراءات العزل العام للحد من انتشار فيروس كورونا.

ومع إغلاق المسارح، تتحول المظاهرة إلى عرض فني في الشارع. وبجانب اللون الوردي لمناديل الرأس والرايات والقمصان التي يرتديها أعضاء الجبهة الوردية، تتشح مجموعات معارضة أخرى بالسواد حزنا على استمرار نتنياهو في القيادة، وهو أمر يسمح به القانون رغم الاتهامات الجنائية الموجهة لرئيس الوزراء.

وتبدأ المظاهرات سلمية لكنها تنتهي في الغالب بتحرك الشرطة لإلقاء القبض على المحتجين الذين يرفضون الانصراف.

المصدر: روترز

حول الموقع

سام برس