سام برس
يتذكر اليوم الشعب العراقي صورة من صور النازية البشعة ومشهد اجرامي فظيع وحادثة تاريخية صعقت العراق والامة العربية والمجتمع الدولي جراء استهداف سلاح الجو الامريكي لملجاء العامرية بالعاصمة العراقية بغداد الذي أحتمى فيه من القصف الاجرامي مئات الاطفال والنساء والشيوخ من نيران ووحشية وهولكوست الشيطان الاكبر امريكا.

وتأتي هذه الذكرى الاليمة والحزينة والصادمة من قبل دولة تدعي قيم الحرية والديموقراطية والانسانية ، ليكتشف قمة الاجرام وانتهاك حقوق الانسان وسقوط المبادئ الزائفة وتمثال الحرية .

ثلاثون عاماُ من الدماء السفوكة والاشلاء المتفحمة والانين الكبير والحزن الاكبر والمأساة الانسانية التي عرت السفاح الامريكي والغازي المحتل ومزور الحقائق تحت أكذوبة اسلحة الدمار ، وكافة الدول المشاركة في تدمير وتشريد وقتل العراقيين

جريمة ارتكبها الجيش الامريكي بألقاء قنبلتين كبيرتين عام 1991 في 13 فبراير تحت اسم عاصفة الصحراء سقط ضحيتها 408 مدنياً، بينهم 52 طفلاً، و261 امرأة، و26 آخرين من جنسيات عربية.

وادعى الأمريكيون آنذاك أن القيادة العسكرية العراقية، استخدمت الطابق السفلي للملجأ مركزاً لإدارة عملياتها، لكن السلطات العراقية نفت حينها هذه الادعاءات.

وكتب النائب العراقي أحمد الجبوري على حسابه في (تويتر) "قبل 30 عاماً وفي نفس هذا اليوم، أقدمت الطائرات الأمريكية على جريمة كبرى بقصف ملجأ للمدنيين في بغداد، يضم أكثر من 400 شخص، أغلبهم نساء وأطفال ولم يكن بينهم أي مسؤول، وتم استخدام صواريخ حارقة لتحرق كل من في الملجأ وتحولهم لرماد، لتضاف لسجل الجرائم الامريكية الكبرى".

فيما كتبت أسمهان الأحمد "من ذاكرة الإرهاب الأمريكي في العراق، حدث في مثل هذا اليوم 13 فبراير 1991م، حيث ألقى الطيران الأمريكي الغاشم في فجر 1991/2/13، وابل من القنابل الذكية على ملجأ العامرية، استشهد على إثرها أكثر من 408 شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، الذين كانوا يحتمون داخل الملجأ".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس