سام برس
أعلن عدد من صحفيي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عن اعتذارهم للشعب اليمني عن بعض المواد الصحفية والملاحق التي تنشرها صحيفة الثورة بدون أدنى معايير مهنية أو أخلاقية ، مؤكدين بأن التطبيل والنفاق والابتزاز الصحفي الذي تنتهجه قيادة المؤسسة إنما يعبر بكل وضوح عن حالة التخبط التي تعيشها و سعيها لتحقيق مصالح شخصية ضيقة ويسيئ إلى تاريخ الصحافة ، واعتبروا في بيان وقعه أكثر من خمسين صحفياً بأن الصحيفة خرجت عن دورها الريادي والمحايد في نقل الخبر وصناعة الرأي العام ، مذكرين بأن التسوية السياسية التي أعقبت ثورة ومطالبات شعبية رفعت فيها شعارات كثيرة كان من أهمها تحرير الإعلام من سلطة الحاكم وتجريم انخراطه في صناعة أصنام جديدة ، وشددوا على ضرورة احترام الشعب الذي يستحق صحافة تهتم بعرض ومناقشة مشاكله اليومية الملحة وحملوا قيادة المؤسسة المسؤلية الكاملة عن تضليل الرأي العام والتشويش على مسار التسوية السياسية والوفاق الوطني الذي لا يحتمل الكذب والتزييف والنفاق وكذا التخندق مع طرف سياسي ضد آخر ، محتفظين بحقهم المهني والقانوني في مقاضاة هيئة التحرير إذا استمرت في تضليل الشارع وتدمير ممتلكات ومقدرات المؤسسة المالية والصحفية والمعنوية .
