سام برس
لغت ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن ، عقوبات الامم المتحدة ضد جمهورية إيران الاسلامية ، حيث ابلغ ريتشارد ميلز القائم بإعمال السفير الامريكي لدى الامم المتحدة ، مجلس الامن الدولي في رسالة ان واشنطن سحبت يوم الخميس تاكيد ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب ، بإعادة فرض كل عقوبات مجلس الامن على إيران في شهر سبتمبر.

وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحلفاء الأوروبيين في نفس اليوم بأن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة لمحادثات مع إيران بشأن عودة البلدين للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي يستهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي.

من جانبه علق ضاحي خلفان في منشور له على صفحة تويتر بقوله " بايدن ..لا نعترف بالعقوبات الاممية ضد ايران...عندك حق..متى ما تريدون تعترفون ..تعترفون ومتى ما تريدوا عدم الاعتراف وهو كذلك"،

وتاتي هذه الخطوة الامريكية، في اطار السياسة الامريكية الجديدة للديموقراطيين الذين يستثمرون السياسة الخارجية ويُحركون الدبلوماسية للتواصل مع إيران من اجل احياء مفاوضات الاتفاق النووي والتوصل الى برنامج نووي للاغراض السلمية وانتهاج المرونة مع إيران ، ورفع جماعة انصار الله " الحوثيين من التصنيف كمنظمة ارهابية ، بهدف الدخول في تسوية سياسية في اليمن ، وهو الامر الذي أثار العديد من الدول الخليجية وفي المقدمة المملكة السعودية من تصرفات بايدن وسياسة الديمقراطيين التي تتعامل مع كل الاطراف وتُبقي على شعرة معاوية في عالم متغير.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس