سام برس
عدن (رويترز) -

انتهت جولة مفاوضات تدعمها الأمم المتحدة لتبادل الأسرى بين حكومة الشرعية وجماعة الحوثي دون اتفاق وحَمَل كل طرف منهما الآخر مسؤولية عدم إحراز تقدم.

كانت المحادثات قد بدأت في الأردن في يناير كانون الثاني بهدف الإفراج عن 300 أسير في المجمل بينهم مسؤولون بارزون كشقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي المنتهية ولايته.

وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث "على الرغم من عدم اتفاق الطرفين على الإفراج عن الأسرى خلال هذه الجولة من المحادثات، فقد التزما بمواصلة مناقشة معايير عملية الإفراج الموسعة مستقبلا".

وهذه المحادثات جزء من إجراءات لبناء الثقة تهدف إلى استئناف مفاوضات السلام التي أُجريت في السويد في ديسمبر كانون الأول 2018 حيث اتفق الطرفان على تبادل 15 ألف أسير لدى جماعة الحوثي والتحالف بقيادة السعودية.

حول الموقع

سام برس