بقلم/ فكري قاسم
مافيش حل أمامنا كيمنيين غير الإلتفاف حول هويتنا اليمنية العريقة وارثنا التأريخي الكبير وتجارب اجدادنا الأوائل في البناء وتسيير شؤون مجتمعنا المحلي.

مانفعنا الاسلام السياسي وخلانا على طول الخط جماعات متناحرة حول توافه الأمور التي دارت في قريش وعشنا بسببه في غربة كبيرة عن رموزنا السبئيين والحميريين .

ولا نفعتنا الأحزاب اليسارية والقومية التي استلهمت حضورها أساسا من تجارب آخرون بعيدون عن واقع مجتمعنا المحلي ولم تسهم في تعزيز القومية اليمنية .

وحتى المؤتمر الشعبي العام الحزب اليمني الوسطي الذي كان يفترض به أن يكون المظلة السياسية الجامعة لكل طاقات اليمنيين السياسية والذي اعتبره انا شخصيا الحزب اليمني الوحيد الذي لا يستقي افكاره من تجارب الاخرين هو الاخر اصبح مظلة للإفساد السياسي ولم يقم بأي دور ملحوظ في تعزيز القومية اليمنية
مع أن 33 سنة في الحكم كانت كافية لأن تتعافى اليمن من كل الأفكار الشيطانية القادمة من قريش.

خلاصة الهدار :

أن الواقع أثبت فشل كل تلك التجارب

و ما أحوج اليمنيين اليوم الى حزب القومية اليمنية

حزب يسخر الطبقات لاستلهام التجارب من أرث الأجداد العظماء الذين كان لهم السبق في الشورى وفي الإعمار حزب يسخر ثراء ارض الجنتين لرفاهية الإنسان وتحصين عقله من الخرافات

من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس