منى صفوان
المليشيا الدينية في اليمن "اصلاح و حوثه" يتقاتلون بلحم اليمني، و الاحزاب اليسارية و القومية الانتهازية "اشتراكي و ناصري" تصارع بما تبقى من مستقبله.

هؤلاء هم ورثه النظام الفاسد، الذين فرح بهم الطالب، و العاطل عن العمل ، و مفرش البسطات، و حامل ادوات السباكة الباحث عن رزق يومه، و بائع البيض المفور ، و المغادر قريته صوب اقرب مدينة، و المدفون في قريته.

تبابعة اليمن ، حملة الشعارت الكبرى ، من يخافهم المواطن البسيط، ويصدقهم. المواطن الذي لا يقوى ان يواجه المقدسات الدينية، او الرموز التاريخية فمنهم من يحمل صورة الحمدي و عبد الناصر، فمن يقدر يحاسبهم، او يتوقد بصورة جيفارا و عبد الفتاح، فمن يجرؤ ان يخونهم.

اما من كلامه قال الله و الرسول، من اصحاب الصحابة او ال البيت، فمن يفكر ان يكفرهم وكان الناس الطيبين يقولون في سرهم: اقتلونا بس من غير ما تهدروا دمنا..

اقتلونا مؤمنيين، شرفاء ، احنا و الله موحدين بالله، و مواطنيين مسالمين.

حول الموقع

سام برس