سام برس
عقدت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم الاحد الموافق 2/ 3/ 2014م جلستها الثالثة برئاسة رئيس المحكمة القاضي هلال حامد محفل للنظر في قضية المتهمين بجريمة قتل الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي ومرافقه جلال مبارك شيبان، واختطاف المعلمة السويسرية سيلفيا ابراهات واقتحام ونهب فرع بنك التسليف الزراعي في الحديدة .

وفي الجلسة قدم محامو اولياء دم المجني عليهم إلى المحكمة عريضة دعاوى بالحق الخاص ، فيما التزام محامو المتهمين بالرد في الجلسة القادمة .

وبحسب قرار الاتهام الموجه من النيابة الجزائية فان المتهمين في القضية وهم محمد صالح ابو سر العقيلي، فار من وجه العدالة، عبدالعزيز احمد عباد القاضي ، حسين سالم مخزومة العقيلي، حسين صالح عبد ربه العقيلي، يوسف صالح عبد ربه العقيلي، شائف عبده محمد ضيف الله الحيمي ، قاموا خلال الفترة من2011 إلى بداية عام 2013م، بالاشتراك في عصابة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة الإرهابي للقيام بأعمال إجرامية تستهدف الأجانب والدبلوماسيين العرب والموطنين واختطافهم لمصلحة التنظيم .

وجهت النيابة في القرار إلى المتهمين تهم القيام بالتخطيط والتنفيذ لنهب الممتلكات العامة، والخاصة، بالإضافة إلى مقاومة رجال السلطة العامة، والقيام بأعمال القتل والتخريب، وأنهم اعدوا لذلك الأغراض اللازمة من أسلحة نارية ووسائل اتصال، وبدلات عسكرية، وبطائق مزورة .

وبين قرار الاتهام ان عصابة القاعدة توزعوا الأدوار فيما بينهم في عملية اختطاف الدبلوماسي السعودي المجني عليه خالد شبيكان العنزي، حيث قام المتهم السادس برصده عند خروجه من منزله بصنعاء على متن سيارة صالون، وابلغ الآخرين الذين قاموا بعمل نقطة تفتيش وهم ويرتدون الزي العسكري وعند وصول المجني عليه قاموا بإيقافه لاختطافه، وأثناء محاولته الفرار أطلقوا نحوه والمرافق الذي معه المجني عليه جلال مبارك شيبان عدة أعيرة نارية نتج عنها إصابة المجني عليهما بإصابات أودت بحياتهما والإضرار بالسيارة.

كما أوضح القرار أن المتهمين الأول والثاني والثالث قاموا باقتحام فرع بنك التسليف الزراعي في الحديدة ونهبوا منه 104 ملايين ريال وقتلوا خلال الاقتحام مدير العمليات في البنك، بالإضافة إلى نقيب وجندي من الحراسة، كما قاموا باختطاف المجني عليها سيلفيا ابراهات سويسرية الجنسية أثناء خروجها من معهد العلوم للغات بالحديدة الذي تدرس به متجه إلى منزلها، واقتادوها إلى منطقة مجهولة وتسليمها لتنظيم القاعدة ، كما نفذوا عملية اختطاف الحدث المجني عليه عبد الله معين عثمان سدعك، ظنا منهم انه ابن رجل الأعمال عبد الجليل ثابت لغرض ابتزازه ، وأفرجوا عنه بعد أن اتضح لهم انه ليس المقصود، بالإضافة إلى التقطع ونهب تسع سيارات وأموال منقولة أخرى .
عقب ذلك قررت المحكمة تأجيل تنفيذ قرار نقل السجناء إلى السجين المركزي إلى أن تستقر الأوضاع وتستوثق الداخلية من قدرات من سيتولى إدارة السجن وحمايته ، وإبلاغ بقية أولياء الدم بالحضور وتمكين الادعاء من الرد على الدفع المقدم من محاميي المتهمين في الجلسة القادمة المقررة في الـ16 من مارس الجاري .




حول الموقع

سام برس