بقلم/ ماجد منير
في 30 يونيو 2013 كتبت مصر لنفسها تاريخًا ، لا يقل في عظمته وشموخه وفخره، عن تاريخها القديم الذي أشرق بنوره على الكرة الأرضية كلها، وعلمها معنى الدولة الحقيقية ، وأسس الحضارة الإنسانية.

إن الجمهورية الجديدة التي نحن على أعتابها، نفتح أبوابها بكل عزة وكرامة، لهي خير دليل على أن ثورة شعب مصر في 30 يونيو، ما هي إلا خوف على الحياة والبقاء والكينونة، وهروب من مستقبل مظلم، كان يهددنا في كل لحظة، ليس به إلا الجهل والخرافة، وسلب الوعي، وتجميد العقل والفكر والإبداع، والتغييب تحت شعار ديني مزيف.

إن 30 يونيو – باختصار- هي الحلم الكبير، الذي طال انتظاره، بعد سنوات من التهميش والعودة للخلف، وكاد يضيع بسبب أحداث ما بعد يناير 2011، التي كانت تخطط للقضاء على الدولة المصرية، وشل قدراتها، وتقسيم أطرافها، بل وإسقاطها لتحريك دول المنطقة مثل قطع الشطرنج لغرض وهوى.

إننا جميعًا، مدينون لرجل ضحى بنفسه، وتقدم الصفوف غير مبالٍ بالنتائج، ليمسك بالدفة كربان ماهر، يحب بلاده لدرجة العشق، فأنقذها من الضياع، ووضعها خلال سنوات قليلة في مصاف الدول الناهضة، والمؤثرة في محيطها وإقليمها، بل والعالم كله.. إنه القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعاد الأمل لمصر لتحيا قوية أبية على أعدائها.

نقلاً عن الاهرام

حول الموقع

سام برس