بقلم/ حسن الوريث
قال الراوي.. قبل أيام سقطت إحدى النساء شهيدة بسبب معركة من معارك الغاز في إحدى الحارات والتي نشبت بين أشخاص على اسطوانة غاز واليوم حدثت معركة كلامية حامية الوطيس بين مندوب توزيع الغاز في إحدى الحارات كادت تتطور إلى معركة بالسلاح الناري ولولا تدخل بعض العقلاء لحدث ما لا يحمد عقباه وهكذا صار الحصول على اسطوانة غاز يكلف المواطن اليمني حياته وكرامته.

قال الراوي .. مرت حادثة استشهاد هذه المرأة وكل مايحدث من معارك وتعذيب للناس بسبب الغاز دون أن يهتز جفن الدولة بل إنها مازالت متمسكة بالقديمي لإدارة شركة الغاز رغم فشله وعجزه الكبير في إدارة أزمة الغاز وليس العجز والفشل هو ما يميزه بل تكبره وعنجهيته التي يتعامل بها مع الناس وعدم اكتراثه بمعاناة الشعب .

قال الراوي .. بالتأكيد أن تمسك الدولة بشخص أو عدة أشخاص مقابل الشعب ينذر بكارثة كبرى يمكن أن تحدث ولا ندري ماهو سبب التمسك بهذا القديمي الفاشل والمتكبر على حساب المواطن المسكين والمظلوم الذي يبحث عن اسطوانة غاز ؟ ولا ندري لماذ مازال هذا الشخص بعيد عن منظومة مكافحة الفساد التي نتفاخر بها لتسأله من أين لك هذا وتحاسبه على فشله الذريع في موضوع الغاز؟ ام ان الموضوع مقصود لإشغال الناس بمعارك الغاز والبترول ولقمة العيش ؟ .

قال الراوي .. نامل ان تنظر الدولة بعين الاعتبار إلى معاناة الشعب اليمني وان تأخذ العبرة ممن تمسكوا بالفاشلين العاجزين واللصوص والفاسدين مقابل المواطنين وانهارت دولتهم رغم تحذيرهم في ذلك التقرير الشهير ونحن لا نتمنى ذلك ..

فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو ويبقى المسئول الفاشل والعاجز متسلط على الناس ويبقى القديمي وغيره من الفاشلين العاجزين وشهيدة الغاز يرسمون فشل الدولة والحكومة؟..

حول الموقع

سام برس