سام برس
كشف جمال بن عمر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، عن المستهدفين الحقيقيين من قرار مجلس الأمن الأخير تحت البند السابع،بعد يوم على هجوم شنة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على القرار واعتبره وصاية دولية على اليمن وانتهاك للسيادة الوطنية وفق تعبيره.
وقال بن عمر أنه ينطبق على الأشخاص والمجموعات المعرقلة للتسوية السياسية وليس اليمن ككل. وأضاف جمال بن عمر، في تصريح صحفي أدلى به لدى وصوله اليوم إلى العاصمة اليمنية صنعاء : "ليس هناك أي نص أو أي نية في اتجاه فرض عقوبات على اليمن كدولة"، مشيرا إلى أن مجلس الأمن اضطر لإصدار القرار الأخير لأن العرقلة الممنهجة استمرت والمعرقلون يتحملون هذه المسؤولية.
وأوضح، أن هناك إجماعا دوليا على أن العملية السياسية باليمن يجب أن تنجح في التقدم، خاصة بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدا أن المجتمع الدولي لن يسمح للمعرقلين تخريب العملية السياسية وهذا ما اضطر مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات إضافية ضد أفراد وجماعات تريد تقويض العملية السياسية.
وأضاف أنه سيركز، خلال الزيارة، على دعم الجهود اليمنية الرامية إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بتعاون وتنسيق وطيد مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجميع الأطراف السياسية.

حول الموقع

سام برس