بقلم/ معاذ الخميسي
▪ لا أعتقد أن عشرة آلاف دولار..أو حتى مائة ألف دولار مبلغ كبير مقابل أنه سينقد حياة إعلامي أمضى جزءاً كبيراً من حياته في تغطية أخبار ونشاطات اللجنة الأولمبية بهمة ونشاط وحرص وإخلاص..!

▪طبعاً الزميل الأستاذ علي غراد هو إعلامي اللجنة الأولمبية وتعرض لذبحة مفاجأة وانسداد الشريان التاجي بنسبة عالية..وهو ما يعني أنه مهدد بالموت إذا لم يتم الإسراع في إنقاذه وتوفير الدعامات وتكاليف العملية..

وهو أمر سهل وممكن جداً لدى اللجنة الأولمبية التي تكتنز أموالاً طائلة بالدولار أو بأي عملة أخرى..وبإمكانها أن تسرع لتنقذ حياة النبض الذي يحيي اللجنة بالأخبار والتغطيات حتى وهي في سباتها العميق!

▪ولا أظن إلا أن الاستاذ عبدالرحمن الأكوع رئيس اللجنة رجلاً وفياً وعرفته نظيفاً وقوياً ولا يتأخر في مثل هذه المواقف أبداً..ولا يمكن أن يمر عليه هذا الأمر دون أن يوجه وعلى وجه السرعة..!!

▪وفي مثل هكذا حالات إنسانية اصرفوا ولا تبخلوا ولا تترددوا ولا تظنوا أن أي مبلغ يتجاوز المحدد لا يمكن صرفه..فهي حياة إنسان لم يبخل عليكم بشيء..والتجاوز إذا لزم..

وفي هذا الأمر بالذات سيكون محل إشادة من الجميع..وفي الحالات الإنسانية لا يمكن أن يكون مخالفة بل مبادرة ولفته كريمة وصادقة..!!

▪أنقذوا علي غراد..يامنعااااااه..!!

حول الموقع

سام برس