سام برس
جدد المؤتمر الشعبي العام, السبت, موقفه من الصراع بين أنصار الله وحزب التجمع اليمني للاصلاح في محافظة عمران ومناطق أخرى. مكذباً " الادعاءات التي تروج لها صحيفة الصحوة نت " بشأن أحداث السبت المؤسفة بعمران والاتهامات المظللة التي يسوقهاإعلام الإصلاح ونغمته المعتادة في محاولة جرجرة المؤتمر الشعبي العام في صراع يخوضه الإصلاحيون والحوثيي" أشبه بسراب .حسب مصدر مؤتمري مؤكداأن موقف المؤتمر راسخ ولن يتغير كما ورد في وسائل الإعلام منذ فترة عبر تصريح مصدر مسئول في المؤتمر بالموقف من الصراع الثنائي بين الإصلاح وجماعةالحوثي.
وأشار المصدر في قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بعمران,كما ورد في وكالة خبر للأنباء, أن رؤية وموقف المؤتمر بعيدة تماما عن سياق السجال والمناكفات السياسية, منوها إلى "جهود مخلصة ومساع تبذل من قبل الشرفاء جميعا في المحافظة لإنهاء التوتر وإيجاد حلول عاجلة". معرباً عن ثقته بأن حلاً سوف ينضج في القريب العاجل.

موقف المؤتمر من صراع الحوثي والإصلاح

وكان مصدر في المؤتمر الشعبي العام أكد الأسبوع الماضي أن المؤتمر ليس طرفاً في الصراع الدائر بين الحوثيين والإخوان المسلمين " الإصلاح" في محافظتي صنعاء وعمران لا من قريب ولا من بعيد. وأوضح المصدر في تصريح صحفي أن الصراع الذي تشهده بعض المحافظات بين الحوثيين والإخوان مدفوع ثمنه خارجياً من إيران وقطر، وتغذية بعض القوى في الداخل، مضيفاً أن المؤتمر الشعبي العام ينأى بنفسه عن هذه الصراعات الطائفية والمناطقية والمذهبية والتي تلحق أضراراً فادحة بالبلاد والسلم الاجتماعي. وقال المصدر : " لو كان المؤتمر شريكاً في الصراع لكان الوضع مختلف تماماً". وأضاف أن المؤتمر منذ أسسه الزعيم علي عبد الله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام – يجسد نهجاً وطنياً يقوم على الوسطية والاعتدال ويرفض التعصب والتطرف والمغالاة، ويقف ضد هذه الصراعات جملة وتفصيلاً، يدل على ذلك ما قدمه من تنازلات كبيرة وكثيرة، خلال الأزمة السياسية الأخيرة من أجل تجنيب الوطن مثل هذه الصراعات وحرصاً على عدم إراقة الدم اليمني الغالي. وحذر المصدر الذين يحاولون من وراء تأجيج هذه الصراعات اللعب بالأوراق وخلط الحابل بالنابل، أنهم سيدفعون الثمن غالياً وعليهم الالتزام بتنفيذ التسوية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية المزمنة. ودعا أصحاب المصالح والمناصب والمتهورين والمتشبثين بالسلطة إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية، فالشعب اليمني، يبحث عن الأمن والاستقرار ولقمة العيش، قائلا: (لا داعي للكذب وبيع الأوهام).

حول الموقع

سام برس