سام برس
كشفت وسائل إعلام أن علي سالم البيض قرر أعتزال العمل السياسي وأنه بصدد إغلاق مكتبه في بيروت وسوف يشد الرحال الى سلطنة عمان للاستقرار فيها نتيجة للاجراءت والقرارات الاخيرة التي أتخذها مجلس الامن الدولي لملاحقة ومقاضاة معرقلي التسوية السياسية في اليمن ، حتى وان لزم الامر الى تجميد ومصادرة ارصدتهم المالية والعقارات التي يملكونهاوفقاً للبند السابع.
وأضافت مصادر أعلاميةأن البيض تلقى تحذيرات عبر مبعوث خاص من سلطنة عمان قام بزيارته ببيروت أواخر شهر فبراير الماضي وجهات عربية وإقليمية ومنها لبنانية وكلها ذات علاقات وثيقة معه وجميعها أكدت له على أن تلك اللجنة الأممية التابعة لمجلس الأمن سوف تقرر عقوبات دولية تشمل تجميد أمواله وأموال نجله والأموال المحسوبة عليه التي يديرها أقاربه في بعض الدول وستفرض تقييد حريته و إصدار مذكرات توقيف دولية بحقه وأفراد من أسرته.
واشارت بعض المصادر الى ان البيض وأسرته غادر بالفعل بيروت ودون أي علم لطاقم مكتبه متوجها إلى النمسا مباشرة المقيم فيها حاليا منذ ما يقارب الشهر لترتيب بعض الأعمال الخاصة وإجراء الفحوصات الطبية والعودة إلى سلطنة عمان .
في حين نفت مصادر مقربه من علي سالم البيض صحة الاخبار التي تداولتها بعض المواقع الالكترونية والصحف وفي طليعتها 26 سبتمبر وقال احد المقربين من البيض ان رئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض لاينوي ترك العمل السياسي وان ماتتداولته بعض وسائل الاعلام غير صحيح ومجرد اشاعات من نظام صنعاء على حد قوله .

حول الموقع

سام برس