سام برس
عاد الى ارض الوطن اليوم الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قادما من أبو ظبي بعد زيارة قصيرة لدولة الامارات العربية ومشاركته في القمة العربية التي عقدت في دولة الكويت.

والتقى خلالها سمو ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ال نهاين حيث عقد لقاء ثنائي مغلق بينهما جرى فيه بحث مجمل المستجدات والعلاقات الأخوية بين اليمن والامارات العربية المتحدة وكذلك مجريات الأمور في المنطقة والتحديات الماثلة التي تواجه المنطقة والأمة العربية كلها.

وكان الأخ الرئيس قد التقى خلال زيارة لدبي بسمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الوزراء في دولة الامارات العربية والمتحدة الذي رحب الأخ الرئيس ترحيبا اخويا حارا.

واعرب الأخ الرئيس عن سعادته بهذه الزيارة ،مستعرضا جملة من المعطيات الراهنة على مختلف الصعد والمستويات ونجاحات المرحلة الانتقالية واليتهاالتنفيذية المزمنة.

وقد عبر سمو الشيخ محمد راشد ال مكتوم عن ثقته الكبيرة بخروج اليمن الى افاق التطور والازدهار واستكمال إنجاح ما تبقى من مهام ترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة واكد دعم دولة الامارات العربية المتحدة لليمن من اجل التشاور والبحث في قضايا التعاون الاخوي في مختلف المجالات ومنها إمكانية بناء مجمع طبي في مدينة عدن.

وفيما يتعلق بمشاركة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين والتي انعقدت في دولة الكويت الشفيق وصف الأخ الرئيس نتائجها بالناجحة بامتياز.

وقال" ان الدور الحيوي والبناء الذي اضطلع به امير دولة الكويت كان له الأثر الكبير بداءاً من اختيار شعار قمة التضامن العربي من اجل المستقبل الأفضل الى الاعداد الدقيق والأسلوب الودود والتعامل الكريم والفضاء الرحب الذي توفر للقمة وكانت على مستوى التحدي وحققت جميع الأهداف المرسومة في النتائج التي تمخضت عن القمة ".

وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الى ان دولة الكويت دوما قد عودت الشعب العربي بانها دولة مضيافة وقادرة على الاعدادات والتنظيمات بصورة تتوفر معها وسائل النجاح والتميز.

وقال "بالقدر التي كانت فيه الظروف صعبة والتحديات ماثلة كان أسلوب الاعداد والتنظيم االقوي بالقدرة علة مواجهة تللك التحديات وتحقيق النتائج المطلوبة".

وعبر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي عن ارتياحه البالغ للنجاحات التي تحققت في ظل الرعاية الاستثنائية التي وفرها امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.. كما اعرب الأخ الرئيس عن ارتياحه البالغ للنصيب الوافر الذي حظيت به اليمن من تاييد وترحيب بنجاحات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والدعم العربي لتلك النجاحات وتاييد القرار الاممي رقم 1240 وكذلك ادانة ما تواجه اليمن من إرهاب واهمية المشاركة في مكافحة الإرهاب المنظم الذي يستهدف اليمن ارضا وانسانا.

وكان الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد أجاب على أسئلة عدد من القنوات التلفزيونية العربية حيث اكد في معرض اجابته لقناة الكويت الثانية الإنجليزية ان القمة العربية في دورتها الثانية والعشرين قد حققت نجاحات قد فاقت كل التوقعات وتجاوزت الكثير من التحديات والمصاعب والمعضلات الى افاق رحبة واستثنائية، مشيرا الى ان هذه القمة كانت محل ترقب اهتمام غير مسبوقين. وتتطرق الأخ الرئيس الى الاعداد الدقيق والتنظيم المبرمج الذي اشرف علية سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبصورة وفرت كل عوامل النجاح وتجنب الخلاف والاختلاف واكد انه وبنجاح هذه القمة يمكن بعدها في ضوء نتائجها الباهرة العمل من اجل الوفاق والاتفاق وبحث أسباب الخلاف بعمق ورؤية موضوعية تجنب الامة العربية التفاقمات الناجمة عن كل تلك الخلافات.

وللقناة التلفزيونية المغربية المشاركة في تغطية القمة اكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ان قمة الكويت في دورتها الخامسة والعشرين قد ردمت هوة كبيرة في طريق تجاوز التحديات ووفرت أجواء ملائمة للمضي صوب الغد الأفضل للامة العربية .

وأشار الى ان دعوة الرئيس المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية الى جعل العقد القادم يولي أهمية استثنائية وبرنامج للتعليم في مجال محو الامية في الكثير من الدول العربية على مستوى عالي من الأهمية والادراك لما تعانيه الدول العربية لهذه المشكلة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

وقال" بدورنا ندعو الى تبني هذا النهج بصورة علمية وموضوعية ودعمها وبما يوفر لها أسباب النجاح المامول".

وفي تصريحه للقناة البحرينية عبر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي عن الإشادة الكبيرة بالدور المحوري والبناء الذي قام به سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وهو ما وفر للقمة عوامل وأسباب هذا النجاح الباهر في ظروف صعبة ودقيقة واستثنائية تمر بها المنطقة والأمة العربية.

واكد ان القمة كانت ناجحة بكل المقاييس وتجاوزت الإشكاليات والتحديات التي كانت ماثلة بصورة فاقة كل التحديات التي كانت ماثلة بصورة فاقة كل التوقعات وسيكون لها ما بعدها من أسباب الوئام والاتفاق.

وحول سؤاله عن مدى رضائه بما حظيت به اليمن من حيثيات البيان الختامي للمؤتمر في دورته الخامسة والعشرين.

قال الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي "نعم نحن مرتاحون لما حظيت به اليمن من اهتمام واضح وتحديد في مستوى الدعم والاشادة بالنتائج العظيمة التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني كمكسب وطني وعربي يكرس الامن والاستقرار والوحدة في اليمن وعلى مستوى المنطقة وعامل استقرار وامن على المستوى الإقليمي والدولي ".

وقد رافق الأخ الرئيس الاخوة وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وامين عام رئاسة الجمهورية الدكتور علي منصور بن سفاع.

سبأ

حول الموقع

سام برس