بقلم / علي عباس الاشموري
رساله الى مايسمى ((التحالف العربي)) المعتدي على يمن الايمان .. العمالة في عالم السياسة هي الارتماء في احضان الاخرين وتسليم القرار السياسي تحت مسميات عده ..تحالف او معاهدة حمايه او دفاع مشترك وهمي ..او تحت اي مسمى ... والنذالة اجتماعيا هي نفس الوصفه ونفس القالب الذي يضع صاحبه في زاوية ضيقه ويدفعه لمواقف وجرائم كبيره قد لايحسب عواقبها .هو الاستعمال حاليا. والبديل عن الاستعمار سابقا...هي العلاقات المشبوهه والمواقف المتناقضه مع القيم والاخلاق والمبادى والمتاجره بكل شيى ...

هي العروش المتهالكه ..والصنميات الآيله للفناء والتاريخ لايرحم والايام دول ... ربطا بما يجري في اوكرانيا ..اذكركم فقط بانه في الاعوام من ٩٠ الى ٩٣م .اتخذ النظام في اوكرانيا قرار المشاركه تحت قيادة امريكا 4وبزهو وغرور الاقزام في تحالف مايسمئ آنذاك بعاصفة الصحراء ولا ن الاقزام والمراهقين السياسه يعيشون ويتخذون قراراتهم كافعال وردود افعال فقد كانت مشاركتهم عباره عن رساله موجهه بالدرجه الاولئ .للنظام الروسي ..الذي كان يعاني آنذاك من مخاض تفكك الاتحاد السوفيتي وآثار البيروسترويكا.

مايسمى ((( بعاصفة الصحراء))) آنذاك كانت عباره عن عدوان على شعب العراق الشقيق بمبررات اتضح انها غير موجوده وبذرائع امتلاك النظام العراقي لاسلحة دمار شامل .. وكذالك تورطت سوريا الشقيقه للاسف ومصر وغيرهم من ((العريبه )) في تلك المؤامره القذره وتحت عنوان او تحالف مايسمئ بدول اعلان دمشق ..وهاهي اوكرانيا تشرب من نفس الكاس ومن يدفع الثمن للاسف هو الشعوب .اقصد الشعب الاوكراني الذي نتضامن معه . .الموقف المضحك المبكي تخلي امريكا عن حلفائها اليوم..وباعلان واضح .. ولم تكلف نفسها حتى بجندي واحد للدفاع عن حلفاء الامس واليوم اكتفت باعلان عقوبات اقتصاديه ومواقف اعلاميه ((شكليه )) لحفظ ماء الوجه وجمعت مجلس الامن ..في جلسه معروفة النتائج سلفا. انتهت بفيتو روسي ..خرب الجلسه وافرغ حماسها

السؤال لماذا لم تشارك امريكا عسكريا حتئ بجندي واحد ؟؟

الجواب لان العميل دائما رخيص مايسواش ؟؟ ومن يبادر بمواقف مجانيه استرضاء لدوله معينه او تحت تاثير خقد او كرساله لدوله اخرئ ..هو نظام رخيص وحاكم ارتجالي لاحسب العواقب واداه او كرت حرق ولا يستحق ان يدفع ثمنه او تراجع حسابات تجاهه..

اما سوريا (( العروبه ))فانني اكتب عنها وقلبي يعتصر دما. وقلمي يغوص في احزان ومجازر وقصف احرق الحرث والنسل ..عدوان ايتم الاطفال وارمل النساء ..ومع احترامي وتقديري للجيش العربي السوري الباسل وتضحيات الابطال في كل الجبهات ووفاء الشعب السوري ووقوفه خلف قيادته الحاليه ..والدكتور بشار الاسد ...الا اننا لانعفي النظام آنذاك ..حافظ الاسد الذي انطلق تحت راية امريكا ايضا في موقف مشابه لقرار او كرانيا آنذاك .. فقد كان الرئيس الاسد علئ خلاف حزبي وبعثي وقطري مع الرئيس/ العراقي صدام حسين ..الذي كان ينافسه على قيادة حزب البعث العربي سوريا مصيبتها اعظم ..فمن يجرعها الكاس ويحشد عليها الارهاب والارهابيين ويمولهم منذ عقد من الزمن. او يزيد. هي تلك الدول التي تحالفت معها على تدمير ومن ثم احتلال وغزو قطر عربي شقيق ..انه العراق العظيم وقتل شعبه ونهب ثرواته ..

وبتلك المهانة والخزي امام شعوبهم ينتهي دور العميل واصحاب الرايات الملونه والمواقف المتناقضه وتبداء نهايتهم .والى مزبلة التاريخ

وعليه فاننا نقول لاولئك الاقزام السياسيين في السعودية واذناب التطبيع الاماراتي الصهيوني تبا لكم .

اما آن الاوان لكل تابع لامريكا وهيمنتها وناعق بصوتها ان يفهم..اما آن لما يسمى بالتحالف العربي ..ان يكف عدوانه الظالم عنا ..وان يرفع يده القذره عن العبث على شعب اليمن الايمان والحكمة والباس الشديد اتمنى ذالك .

حول الموقع

سام برس