سام برس / خاص
في الوقت الذي تعلن الحكومة تقشفها وقصور ميزانيتها عن الوفاء بالاحتياجات الخدمية العامة.. تبرز عدد من المؤسسات والجهات الحكومية وكأنها تعيش في حال غير الحال وعصر غير العصر إذ تدل تصرفاتها على أنها في بحبوحة من العيش والرغد.. ومن تلك المؤسسات والجهات مؤسسة الثورة للصحافة والنشر ، فبعد فضيحةشراء ثلاث سيارات فاخرة جداً بمبلغ تجاوز الخمسة والخمسين مليوناً لقيادة المؤسسة، فيما عمال وموظفو المؤسسة يتضورون جوعاً وينتظرون صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ سنوات، أقدمت قيادة المؤسسة مطلع هذا الأسبوع على شراء خمس سيارات أخرى بقرابة أربعين مليون ريال.. وعلمت مصادر مقربة من قيادة المؤسسة أن هذه السيارات الخمس ستصرف لعدد من المدراء والمسئولين في المؤسسة من باب الترضية وجبر الخاطر والسكوت على ما يجري في المؤسسة من فساد بدأت روائحه تزكم الأنوف داخل وخارج المؤسسة..
الجدير بالذكر أن أحد موظفي المؤسسة أفاد أنه سأل مكرم عن حكاية شراء السيارات فيما الموظفون يبحثون عن مستحقاتهم!! فأجاب عليه بأن المؤسسة في طريقها للانهيار وعلينا أن نأخذ حقنا منها قبل ذلك الانهيار!!

حول الموقع

سام برس