سام برس / خاص
لم تقف الممارسات التعسفية التي تقوم بها قيادة مؤسسة الثورة عند الإستعانة بقوات مكافحة الشغب واستدعاء الموظفين الى النيابات فحسب! بل وصل بها الحمق والفشل إلى إقصاء الكوادر ومنعهم من الكتابة والنشر في مطبوعات المؤسسة وتحاول الآن فصل بعض العمال والصحفيين الذين ينتقدوا الفساد ويطالبوا بصرف المستحقات وتحسين أوضاع الموظفين.
قامت هذه القيادة مؤخرا برفع قائمة الى الخدمة المدنية بالاستغناء عن أكثر من خمسة عشر صحفي وفني وعامل وكادت أن تلقي بهم خارج أسوار المؤسسة لولا صحوة ضمائر مسئولي الخدمة المدنية تجاه هذه المجزرة الصحفية التي طلب منهم المشاركة في ارتكابها. ولولا استغرابهم من هذه التصرفات الغريبة التي تقوم بها قيادة المؤسسة خصوصا وهي تتلقى مذكرات شبه شهرية من نفس القيادة تطالبها بدرجات وظيفية جديدة!
آخر الاختراعات التي تقوم بها هذه القيادة هي محاولة إعادة عجلة التاريخ إلى ما وراء الوراء..إذ تؤكد آخر المعلومات المسربة من مكتب رئيس مجلس الإدارة بأن فيصل مكرم ونائبه خالد الهروجي يعكفان على فرز ملفات الموظفين تمهيدا لإلغاء أكثر من مائة درجة وظيفية وإعادة الموظفين الذين تم تثبيتهم في عام 2010م إلى حالة التعاقد! وتعد هذه أكبر مجزرة جماعية لم تحدث في تاريخ الإعلام ومؤشر خطير لما وصلت إليه مؤسسات الدولة في ظل المحاصصة .

حول الموقع

سام برس