بقلم/حميد الطاهري
فلسطين ستحرر من يد اليهود المحتلين عما قريب وكل العرب والمسلمين سيتوحدون صفا واحدا في وجه اعداء الامة المحمدية، وسيدحرون اليهود والنصارى من كل الاراضي العربية والإسلامية في القريب العاجل.

ان فلسطين العربية ستظل عربية على مر الزمان والقدس عاصمتها واليهود لاضير لهم غير انهم المحتلون لها، وسيدحرون منها كما دحر اليهود المحتلون لها في العهد الماضي، على ايدي قادة الجيوش الإسلامية ايام الخلافة العمريه(عمر بن الخطاب ) والفتح العمري لها وايام القائد الايوبي صلاح الدين ، الذين هزموا اليهود اعظم الهزائم والتاريخ يشهد بذلك.

ان فلسطين العربية هي نبض قلوبنا كل العرب والمسلمين ويوم تحررها من ايدي اليهود المحتلين قادم لامحال له، ويوم انتحاب اليهود اقترب والله وحده الناصر لعباده في ارضه على اعداء امة حبيب القلوب محمد عليه افضل الصلاة والسلام. ان سيوف الله قادمه في تحرير فلسطين العربية من ايدي المحتلين وهذا اليوم قادم وراية النصر سترفع فوق السحاب عاليا .

ان دماء الآلاف من شهداء فلسطين العربية هي براكين من نار ستحرق اليهود المحتلين وحلفائهم عما قريب والله لعباده المخلصين الناصر الواحد لهم على اليهود والنصارى وحلفائهم، وان النصر على اعداء الامة اشرق نوره في السماء.

نقول لليهود المحتلين لفلسطين عليكم مغادرة فلسطين العربية قبل ان يأتي لكم يوما احمرا، يوم تولون مدبرين مالكم من عاصم على ايدي ابطال امة الحبيب المصطفى محمد العدنان عليه افضل الصلاة والسلام بحفظ الله وتأييده.

كما اننا ندين بشدة الحملة الشرسة التي يتعرض لها الاستاذ عبدالباري عطوان ملك الكلمة الحرة والقلم الحر والشريف من تهديدات من اليهود ونعلن التضامن الكامل معه، وندعو كافة الزملاء الكتاب والادباء والصحفيين والاعلاميين في مختلف الدول العربية والإسلامية في التضامن الكامل مع الدكتور عطوان ، ونقول للاستاذ عطوان ، ان اهل اليمن بمختلف مكوناتهم معك وارض اليمن مفتوحه وضد صهاينة ونصارى اليهود وحلفاءهم اعداء الامة ، وان وحدة العرب والمسلمين قاب قوسين اودنى في وجه اعداء الامة المحمدية.

حول الموقع

سام برس