سام برس / متابعات
قال الأمين العام لحزب الحق حسن زيد: إن تعرض رئيس مجلس شورى الحزب الدكتور اسماعيل الوزير لمحاولة اغتيال، جريمة ممنهجة يرتكبها ويخطط لها أحمق مجنون، يعتقد بأنه يضعِف فرص من يعتقد أنهم خصومه في المنافسة، لكنه يشعل النار حول منزله.
وأضاف زيد، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، أن تلك النار ستطال من يفعل ذلك حتماً.. فجريمة اغتيال العلامة أحمد شرف الدين ومن قبله العلامة الدكتور عبدالكريم جدبان، لم تضعف التيار المستهدف، لكنها تحوّلت إلى وقود وطاقة.
وأردف: "بالنسبة للمعتدين بالقتل، البشر يُقتلون بحوادث السيارات وهم رحلة أو "شرغة" أو بسكتة قلبية، وأشرف المِيتات هي الشهادة، فهذا الأحمق المجنون يحسن إلى خصومه دون أن يدري وسيموت وضميره وأياديه ملطخة بالدماء وسيعيش منذ اللحظة الخوف والقلق والرعب بينما نحن المستهدفون، نسأل الله دائماً الشهادة، مظلومون مغدورون وانعم بها من خاتمة.
وبشأن الوضع الصحي لرئيس شورى الحزب الدكتور اسماعيل الوزير، أكد حسن زيد، أنها كانت "مسلمة" وكانت الإصابة سطحية في الحوض ولا يزال يتلقى العلاج.
وكان بيان صادر عن الحزب، دان الجريمة التي تعرض لها رئيس مجلس الشورى، الدكتور اسماعيل بن إبراهيم الوزير، وأدت إلى إصابته بجروح واستشهاد اثنين من مرافقيه، هما: عبدالرحمن الظفري وهاشم غثيم، وجرح أحمد المهدي في شارع الزراعة وسط العاصمة صنعاء.
وحمل البيان - السلطة مسؤولية الكشف عن مدبري ومنفذي هذا العمل الذي وصفه بالجبان وتقديمهم للمحاكمة.
- في غضون ذلك ، قال موقع "الحق نت" التابع لحزب الحق إن مسلحا من العصابة التي نفذت الاعتداء على الدكتور اسماعيل الوزير، ظهر اليوم في العاصمة صنعاء، جرح أثناء الاشتباك مع مرافقي الدكتور، وهرب الى سوق البياضي لبيع القات، الواقع في شارع الزراعة.
و أكد الموقع نقلا عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" بأن شخص يدعى محسن البحر، قام بأخذه وتهريبه من السوق، موضحا أن تلك المعلومات نقلها عن مصادره و شهود عيان كانوا موجودين في السوق حينها.
و تعد هذه المعلومات مهمة، للأجهزة الأمنية، و في حال صحت، ستميط اللثام عن عمليات الاغتيال، التي لا يزال فاعليها مجهولي الهوية.
و كانت محاولة اغتيال الدكتور الوزير قد أسفرت عن مقتل "2" من مرافقيه، هما: محمد مجاهد غثيم و عبد الرحمن الظفري و إصابة أحمد المهدي.
و أصيب في الحادثة الدكتور اسماعيل الوزير بثلاث طلقات نارية، ادخل على إثرها المستشفى.
