بقلم/ حسن الوريث
قال الراوي .. زاد في الفترة الأخيرة انتشار الكلاب الضالة في معظم المدن اليمنية وباتت تشكل خطرا كبيرا على حياة الناس وخاصة الاطفال والنساء في ظل صمت وربما هروب من الجهات المعنية التي يفترض أن تقوم بواجبها لحماية المواطن من أخطار هذه الكلاب وايضا توفير علاج داء الكلب في المستشفيات والمرافق الصحية لإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يتعرضون لهجمات من هذه الكلاب .

قال الراوي .. لا تدري ماهو سبب عودة انتشار الكلاب الضالة في معظم المدن اليمنية رغم أن الأجهزة المختصة تعلن بين الفينة والأخرى عن قتل مئات الكلاب ضمن برنامج المكافحة بينما الموجود في الشوارع منها مئات الآلاف ويحتاج إلى برنامج وطني وليس إلى مجرد قسم في هذه المحافظة أو تلك ؟ وهل فعلا كما تقول هذه الأجهزة ان السبب في انتشار الكلاب الضالة هو العدوان والحصار الذي يمنع دخول السم لهذه الكلاب ؟ وهل فعلا الأجهزة الحكومية عاجزة عن القيام بواجبها في مكافحة الكلاب الضالة أم أن شماعة العدوان والحصار كما جرت العادة هي السبب الذي نرمي عليه عجز كافة الأجهزة المختصة في الحكومة والدولة ؟ .

قال الراوي .. ما رأي حكومتنا الرشيدة في إنشاء هيئة جديدة تسمى الهيئة العامة لمكافحة الكلاب الضالة وتحديد موارد لها من الجبايات التي تؤخذ من الناس وحتى من المنظمات الدولية التي يمكن ان يكون دورها في توفير السموم لهذه الكلاب مجانا وتكون هذه الهيئة بدلا عن الجهات الحكومية العاحزة وذلم على غرار تلك الهيئات التي يتم تفريخها وأصبحت موضة جديدة وربما ان إنشاء هذه الهيئة سيسهم في القضاء على الكلاب الضالة وتخليص الناس من شرورها؟ وهل يمكن لمسئولي الحكومة والسلطات المحلية ان يقوموا بزيارات إلى الشوارع بغرض التأكد من انتشار الكلاب الضالة أو على الأقل ارسال أطفالهم ليعانوا مثلما يعاني اطفال الشعب من هذه الكلاب فقد ربما يتحركوا للقضاء على هذه الكلاب لانهم إلى الآن لا يعرفون ما يعانيه الناس جراء الانتشار غير المسبوق لهذه الكلاب الضالة؟.

قال الراوي .. نتمنى أن تكون رسالتنا وصلت إلى من يهمه الأمر وان يتم وضع حد لمعاناة الناس من الكلاب الضالة وشرورها وهذا هو أقل ما يمكن تقديمه لحماية المواطنين من أخطار وشرور هذه الكلاب المنتشرة في كافة الشوارع .

حول الموقع

سام برس