سام برس
عقب أصدار البيان الهستيري والمتشنج لحكومة الوفاق والذي حاولت بعض الاقلام الموتورة صياغته بعيداً عن منظومة القيم الاخلاقية والانسانية بما يحملة من افلاس وتهور وحماقة وفجور وفقدان الاتزان السياسي للنيل من محافظ محافظة اب القاضي احمد عبدالله الحجري،والذي أحدث صدمة لدى الرأي العام وجزء من حكومة الوفاق التابعين للمؤتمر واحزاب التحالف وبعض المستقلين الذين رأو في البيان قمة الانحطاط والافلاس ، سارع مشايخ وعقال ووجهاء مدينة يريم الى التواصل ودعوة نظراءهم بمحافظة إب إلى عقد لقاء موسع في القريب العاجل لكبح جماح التصعيد الذي لجأت إليه حكومة الوفاق برئاسة محمد سالم باسندوة ضد المحافظة ورئيس السلطة المحلية، القاضي الحجري، عقب تجاهل وتجاوز رئيس الحكومة للسلطة المحلية وتهميشها لصالح شخصيات من أحزاب المشترك الأمر الذي أثار رفضاً واستياءً في أوساط السلطة المحلية والمجتمع المحلي بإب. حيث استنكر اليوم الأربعاء، جمع من مشايخ وعقال وقيادات وممثلي أهالي يريم، البيان الصادر عن الحكومة التي نشرته وكالة الانبا اليمنية سبأوسائل الإعلام الحكوميةبما يحمل فيه من أساءات بالغة للقاضي الحجري محافظ إب". و"معتبرين البيان وما تضمنه من إساءت وإسفاف صارخ ضد رئيس السلطة المحلية ومحافظ إب, إنما يعبر عما وصلت إليه رئاسة الحكومة من عنت ولا مبالاة واستخفاف وتخبط مثلت قمة الفشل لاناس كان يفترض بهم الترفع بحكم الموقع والمسئولية تجاه اليمنيين كافة".

مشيرين حسب ماقالته "خبر" للأنباء إلى أن "الإساءة للقاضي الحجري أحد رموز المحافظة المشهود لها بالنضال والاعتدال والحكمة, لا تستهدف شخصه، بل تستهدف كل أبناء المحافظة." واعتبروا أنه "لا يجوز السكوت تجاه ما صدر من إساءة وتجريح في حق القاضي الحجري وحق أبناء المحافظة.".. مذكرين حكومة باسندوة "بفضائح وممارسات وجرائم الفساد التي تشيب لها الرؤوس وووصلت روائحها للعالم أجمع وبسببها أوقفت الدول المانحة مساعداتها لليمن بسبب انعدام الثقة بالمسئولين الحكوميين وازدهار الفساد في عهد حكومة الوفاق المزعوم والمعدوم حقيقة. ولا يحق لمن هذه سيرته أن يوزع الاتهامات أو يتهم غيره".

ووجه المجتمعون رسائل ودعوات عاجلة "لكل مشايخ وقيادات وأبناء المحافظة لعقد لقاء عاجل وسريع لتدارس الرد المناسب على ما صدر في بيان الحكومة وكذلك ما تقوم به العناصر الخارجة على النظام والقانون من أعمال تخريبية بالمحافظة وتعكير للسلم والأمن المجتمعي، متجاوزين كافة الاتفاقيات وساعين بكل جهد لعرقلة عملية التسوية السياسية.

حول الموقع

سام برس